الجزائر -أبرز، أمس وزير المالية، محمد لوكال، ضرورة تغيير نمط تسيير البنوك العمومية، وتحسين طرق إستقبال المواطنين والتعامل معهم، مشددا أن هذا التغيير يبدأ بجذب الأموال المتداولة خارج الإطار الرسمي والتي تفوق 4500 مليار دج، منها 2500 مليار دج موجودة عند الخواص بالمنازل.
وعلى هامش حفل تنصيب لزهر لطرش، الرئيس المدير العام الجديد، لبنك الجزائر الخارجي، قال وزير المالية “يجب أن نذهب نحن للمواطن، ويجب وضع جسر ثقة بين البنك والإدارة والزبون”، مضيفا أنه يمكن القول أن إصلاح المنظومة البنكية بدأ اليوم بتنصيب مديرين جديدين.
وأشار أنه ستقع على عاتق هؤلاء مسؤوليات ثقيلة، لتغيير وضعية النظام المالي، مشددا على تغيير البنوك لنمط تسييرها”، هذا التغيير -يضيف لوكال- يبدأ بجذب الأموال المتداولة خارج الإطار الرسمي والتي تفوق 4500 مليار دج، منها 2500 مليار دج موجودة عند الخواص بالمنازل،
ويرجع السبب حسب وزير المالية إلى كون البنوك، لم تقم بما يجب لجذب هذه الأموال.
وتم تنصيب فراحتة ميلود، في مهامه كرئيس مدير عام للبنك الوطني الجزائري، خلفا لرحالي الهواري، الذي شغل منصب الرئيس المدير العام لذات البنك بالنيابة منذ نهاية يوليو 2019، حيث كان رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح قد عين فراحتة رئيسا مديرا عاما جديدا للبنك الوطني الجزائري الاثنين الماضي.
وأفاد بيان لرئاسة الدولة أن “رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، عين يوم الاثنين 9 ديسمبر 2019 السيد فراحتة ميلود بصفته رئيسا مديرا عاما للبنك الوطني الجزائري”.
س.س











