دعا المرشح لموعد 12 ديسمبر القادم، عبد القادر بن قرينة، الاثنين، بالبليدة، إلى عدم التضييق على المواطنين الرافضين للانتخابات وفتح أبواب ووسائل إسماع صوتهم بكل ديموقراطية.
وطلب بن قرينة، في تجمع شعبي له بقاعة متعددة الرياضات وسط مدينة البليدة، من السلطات احترام رأي المواطنين الذين يرفضون إجراء الانتخابات وفتح وسائل لإسماع صوتهم بكل ديموقراطية وحرية. ومقابل ذلك، دعا بن قرينة الرافضين لهذا الموعد الانتخابي بدورهم إلى احترام رأي الآخرين الذين يدعمون خيار إجراء الانتخابات في موعدها ويرفضون المرحلة الانتقالية ويطمحون إلى بناء جزائر جديدة. وقال في هذا الصدد “نحترم جميع آراء الجزائريين مهما اختلفت توجهاتهم وآرائهم”.
من جهة أخرى، وعد بن قرينة في حالة بلوغه كرسي المرادية بتوزيع أزيد من 100 ألف سكن اجتماعي لفائدة الفئات الهشة قبيل نهاية ديسمبر 2019، مؤكدا أنه يستطيع تنفيذ هذا الوعد وتجاوز رقم الحكومة الحالية التي استطاعت منذ بداية السنة توزيع 37 ألف سكن فقط.
وفي حديثه، حذر بن قرينة من مخطط فرنسي أجنبي يستهدف الجزائر من خلال توزيع لا عادل للسكان من خلال إفراغ مناطق الهضاب والجنوب من سكانها وتحويلهم نحو الشمال، مؤكدا أنه سيعمل على إبطال هذا المخطط من خلال إعادة توزيع السكان وإحياء تلك المناطق ببرامج تخدم المواطنين. وبعد أن تحدث عن ضرورة استقلالية وحرية الصحافة، دعا بن قرينة رجال الإعلام إلى التطرق لأخطاء الرئيس والحكومات السابقة وذلك بغية تصحيحها واستغلالها فيما يخدم الشعب والبلاد.
وعن حظوظه في هذه الانتخابات، أكد بن قرينة أن هذه الرئاسيات التي تعهدت المؤسسة العسكرية بضمان شفافيتها ستحمل مفاجأة توصله إلى كرسي المرادية. جدير بالذكر أن التجمع الشعبي للمترشح عبد القادر بن قرينة بالبليدة شهد احتجاج عشرات المواطنين أمام مدخل القاعة التي احتضنته ورددوا شعارات رافضة لإجراء الانتخابات.










