دعا إلى منحه  3 أشهر للانطلاق في تجسيد وعوده…بن زعيم: بوتفليقة وعد الجزائريين وعلى الشعب الثقة فيه ثم محاسبته

دعا إلى منحه  3 أشهر للانطلاق في تجسيد وعوده…بن زعيم: بوتفليقة وعد الجزائريين وعلى الشعب الثقة فيه ثم محاسبته

الجزائر – اعتبر عضو مجلس الأمة السيناتور عبد الوهاب بن زعيم،  الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أنه لا بد أن تكون ثقة تجمع بين الشعب والرئيس، مضيفا أن هذا الأخير وعد شعبه بسلسلة من الإصلاحات وتغيير شامل في وقت وجيز وما على الشعب سوى الوثوق به ومن ثم محاسبته.

وأوضح بن زعيم، خلال استضافته ببرنامج ضيف الصباح بالقناة الاذاعية الأولى، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وعد في رسالته الأخيرة إلى الشعب بمناسبة إيداع ملف ترشحه للرئاسيات المقبلة أنه في حالة إعادة انتخابه سيقوم بتغيير شامل للنظام وبإصلاحات جذرية وتسليم المشعل للشباب، داعيا الشعب إلى الثقة في هذا الكلام من خلال منح الوقت لتنفيذ ذلك على أرض الواقع.

وقال بن زعيم في  الصدد ذاته: “لا بد أن تكون الثقة بين الشعب ورئيس الجمهورية، والرئيس وعد الشعب بإصلاحات وتغيير النظام، وعقد ندوة وطنية شاملة، والآن ما على الشعب الجزائري إلا منح الوقت له ثلاثة أو أربع أشهر، وإذا لم يف الرئيس بهذا الوعد ولم ينطلق في تجسيده ميدانيا، يمكن لهذا الشعب أن يخرج إلى الشارع للتظاهر مجددا”.

من جهة أخرى، أوضح ضيف الصباح أن المواطن المترشح عبد العزيز بوتفليقة قدم ملفه مثل باقي المترشحين والمجلس الدستوري سيدرس ملفه كباقي ملفات المترشحين وبحكم أنه رئيس ستنتهي ولايته ، قدم رسالة ترشح – يضيف بن زعيم- نعتبرها مهمة لا سيما وأنه تعهد أمام الله والشعب بتنظيم رئاسيات مسبقة  لن يكون مرشحا فيها وسيتحدد تاريخها خلال الندوة الوطنية والتي لن يكون الرئيس بوتفليقة معنيا بها.

بالمقابل، قال عضو مجلس الأمة أن هذا الحراك ومدى قوته يعبر عن إرادة الشعب في التغيير وإصلاحات جذرية بوجوه جديدة، مضيفا أن رسالة الشعب الجزائري وصلت إلى القيادات والمترشحين.

وقال في هذا الصدد “ليس المواطن أو الصحافة  من يقرر من يكون مترشحا  وإنما المجلس الدستوري هو المخول الوحيد بدراسة ملفات كل المترشحين وهو سيد في قراره” .

م/ع