الجزائر -أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على أهمية ترسيخ وتثمين المرجعية الدينية الوطنية، باعتبارها أحد روافد اللحمة والانسجام الاجتماعي الذي ينصهر فيه الجزائريون، ودعا الأئمة لمواكبة التحولات الاجتماعية، بخطاب ديني يؤمن المجتمع وكذا ترقية الأداء من خلال التكيف مع التطور الحاصل في مجال شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف،أمس، بعنابة خلال إشرافه على افتتاح أشغال ندوة وطنية لإطارات القطاع، بأن المرجعية الدينية الوطنية التي انسجمت بالأمس مع إعلان أول نوفمبر 1954 والتفت حولها القوى الوطنية وكل الجزائريين من أجل القضية الوطنية، مدعوة اليوم أن تكون حاضرة ومرافقة و حامية للانسجام الاجتماعي، من خلال التكيف مع تحديات الحاضر ومستقبل الوطن والأجيال.
كما دعا يوسف بلمهدي، الفاعلين في قطاع الشؤون الدينية، وفي مقدمتهم الأئمة إلى تثمين المرجعية الدينية الوطنية من خلال مواكبة التحولات الاجتماعية، بخطاب ديني يؤمن المجتمع ويحفظ الوطن ويحافظ على اللحمة والانسجام الاجتماعيين، مشددا في السياق ذاته، على أهمية ترقية الأداء من خلال التكيف مع التطور الحاصل في مجال شبكات التواصل الاجتماعي والتحكم فيها.
وسيتطرق المشاركون في هذه الندوة، التي حضرها إطارات مركزية والمديرين الولائيين، إضافة إلى السلطات المحلية، والتي تدخل في إطار سلسلة الندوات التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بصفة دورية لدراسة قضايا وانشغالات وطنية وأخرى تهم القطاع.
ن/ح
