دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، إطاراته لتكثيف التواصل مع عموم المواطنين وترغيبهم في ممارسة حقهم الانتخابي، بالمشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، لتوسيع قاعدة المشاركة، إلى غاية فرز رئيس يتمتع بقاعدة شعبية واسعة، مطالبا الحكومة باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات ذات البعد الاجتماعي، لتخفيف الأعباء على المواطنين في ظل الصعوبات الاجتماعية المتفاقمة خلال الآونة الأخيرة.
حث رئيس حركة الإصلاح الوطني، أمس، خلال اللقاء الذي عقده بولاية مستغانم، إطارات الحركة على ضرورة تكثيف التواصل مع عموم المواطنين وترغيبهم في ممارسة حقهم الانتخابي، واجبهم الوطني، بالمشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، لتوسيع قاعدة المشاركة، إلى غاية أن تفرز الانتخابات رئيسا يتمتع بقاعدة شعبية واسعة، قائلا “نجاح رئاسيات 12 ديسمبر المقبل، سيكون نجاحا للجزائر ولكل أبنائها وبناتها، الذين سيضيفون عمليا درسا آخر للعالم أجمع في أسلوب التغيير الهادئ والمحمود العواقب، وسيؤكدون لكل من يراهن على سيناريو سيئ في الجزائر، بأنه لن يكون إلا الأمن والاستقرار”.
كما دعا فيلالي، الحكومة إلى اتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات ذات البعد الاجتماعي، لتخفيف الأعباء على المواطنين في ظل الصعوبات الاجتماعية المتفاقمة في الآونة الأخيرة، والعمل على تدارك الاختلالات السابقة بمعالجتها من خلال قانون المالية 2020 المقبل، وأكد بأن الجيش وفّى بتعهداته التي قطعها على نفسه، وأمام الشعب، بمرافقته المطلوبة في إطار الدستور، حتى تحل الأزمة في البلاد وهذا ما نشهده يتحقق يوما بعد يوم.
مضيفا في السياق ذاته، أن قرار انتخاب رئيس الجمهورية المقبل، هو اليوم وبصفة حصرية بيد أعضاء الهيئة الناخبة الوطنية، التي ستحدد بكل سيادة وديمقراطية، من سيتولى منصب القاضي الأول في البلاد على أن يواصل الرئيس المقبل فور تنصيبه، الشروع في تصحيح كل الاختلالات المسجلة في كل الملفات السياسية وكذا الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
نادية حدار
