الجزائر- أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أنه بإعلان المجلس الدستوري عن تأجيل تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية، التي كان مقررا إجراؤها في 4جويلية، يكون الحراك جنى ثماره من أجل الذهاب إلى العمل بالمادة 7و8 من الدستور، داعيا في السياق ذاته، المؤسسة العسكرية إلى فتح الحوار مع الشعب من أجل وضع دستور نظامي شعبي.
وذكر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، الإثنين، في منشوره على موقع التواصل الاجتماعي،”الفايسبوك”، أنه بمجرد الانتهاء من دراسة ملفات المترشحين لرئاسيات 2019، وإعلان المجلس الدستوري رفضها، وتأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 4جويلية الداخل، يؤكد أن الحراك جنى ثمرته من أجل الذهاب إلى العمل بالمادة 7 و 8 من الدستور، كما كان يطالب دائما، ما يمهد بذلك للعودة إلى مرحلة انتقالية شعبية، والدستور أصبح لاغيا و لا معنى له”.
كما دعا في السياق ذاته، المؤسسة العسكرية، في خضم كل المستجدات الحاصلة على الساحة السياسية إلى فتح الحوار مع الشعب، من أجل وضع دستور نظامي شعبي جمهوري، يلبي تطلعات الحراك المطالب بالتغيير وذهاب جميع وجوه الفساد.
وللإشارة فقد عبرت الجبهة الوطنية الجزائرية، عن تمسكها بمبدأ الشعب مصدر كل سيادة، وإرساء سلطة الشعب، التي لا تكون إلا عن طريق تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، بعيدا عن الوصاية والكوطات، داعية، في السياق ذاته، إلى إبعاد كل الجهات الرسمية والإدارية عن العملية الانتخابية، وتتولى العملية اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، التي يجب دعمها بكل الإمكانات المادية والبشرية الكفيلة بتنظيم مختلف حلقات العملية حتى إعلان النتائج النهائية، مع تشديد العقوبات على كل شخص يتلاعب في النتائج، لتجنب مع وقع في عمليات الاقتراع السابقة من تزوير، ما جعل المواطنين يعزفون عن العمل السياسي.
نادية حدار










