الجزائر -حذر المترشح عن حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، السبت، بالجزائر العاصمة، من التلاعب بنتائج الانتخابات وأكد أن أي تزوير لها ستكون انعكاساته وتداعياته وخيمة على الشعب والوطن.
وأوضح بن قرينة، في تجمع شعبي له بالقاعة البيضاوية بالعاصمة، حضره آلاف الداعمين والمؤيدين له، قائلا “أما أن تكون هذه الانتخابات زخم دولة وطنية وجزائر جديدة تحت رقابة الشعب، وأما أن تكون في حالة تزويرها سببا في انهيار سيادة الوطن”، مضيفا في السياق ذاته “أهيب بالعقلاء وعلى رأسهم المؤسسة العسكرية لمرافقة الانتخابات وحمايتها من تزوير العصابات”.
وعاد بن قرينة للحديث عن بوادر تزوير تمارسها بعض الأطراف لدعم مترشح معين على حساب الآخرين، ودعا السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات والجهات القضائية إلى فتح تحقيق استعجالي لمحاسبة المسؤولين، مؤكدا أنه يملك الأدلة الكافية التي تثبت ضلوعهم.
وتابع يقول في ذات السياق “أحيي عددا من الولاة الذين رفضوا التزوير ودعم مرشح معين، وأحيي مسؤولي القاعات الذين رفضوا تعليمات للتشويش على بعض المترشحين”.
وأعطى بن قرينة قي كلمته نقاطا سريعة لما سيقوم به في حالة ما زكاه الشعب الجزائري، رئيسا للجمهورية وأكد أنه سيعدل الدستور ويمهد لنظام جمهوري ديمقراطي يستمد قوته من الشعب ويدعو إلى حوار جامع شامل غير إقصائي من أجل تمثين الوحدة الداخلية والتصدي لاختراقات الخارج وحماية الأمن القومي للبلاد، كما تعهد بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة.
وتعهد بن قرينة أيضا بالمحافظة على الإسلام دينا للدولة وتعميم اللغة العربية وترقية جميع اللهجات الجزائرية والتفتح على ثقافات الغير واعتماد اللغة الانجليزية لغة ثانية في البلاد دون إقصاء وتهميش باقي اللغات بما فيها اللغة الفرنسية والتقليص من صلاحياته كرئيس للجمهورية.
مصطفى عمران
