رفض رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، طلب لجنة الحوار والوساطة الانضمام إليها، والمشاركة في أي هيئة انتقالية أو الترشح للانتخابات، كما دعا من يمسكون بمقالد الحكم، التحرك الفوري من أجل الاستجابة للحراك، تفاديا لوقوع الفوضى.
وأوضح رئيس الحكومة الأسبق، في بيانه، أذكّر أعضاء مجموعة الحوار والمنتديات الأخرى بتصريحي الصادر يوم 18 أفريل الأخير، والذي أكدت من خلاله أنني لن أكون مرشحا لأية هيئة انتقالية محتملة ولأي انتخاب.
مؤكدا في السياق ذاته، أن الحركة الوحدوية والسلمية للشعب، والتي انطلقت منذ 22فيفري المنصرم، أبطلت بصفة مؤقتة مجموعة من عوامل زعزعة الاستقرار، كما أوقفت تهديدات وشيكة.
كما أشار أن التهديدات لم تزل وهي في طور التكوين، ما يستوجب على من يمسكون بمقالد الحكم، التحرك الفوري من أجل الاستجابة للحراك وتعبئة البلاد، تفاديا لوقعها في فخاخ الفوضى.
نادية حدار










