دعا قنصل الجزائر إلى التحرك والوقوف على ظروف الاستقبال… اتحاد الجزائريين بالمهجر يندد بضعف الخدمات المقدمة لجاليتنا بفالنسيا

دعا قنصل الجزائر إلى التحرك والوقوف على ظروف الاستقبال… اتحاد الجزائريين بالمهجر يندد بضعف الخدمات المقدمة لجاليتنا بفالنسيا

ندد الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر بضعف الخدمات التي يقدمها ميناء فالنسيا الإسباني لجاليتنا المقيمة هناك، الذي يفتقر لأدنى ظروف الاستقبال وغياب البنية التحتية التي تتطلبها مثل هذه المرافق، مطالبا سلطات ولاية وبلدية مستغانم بمراجعة وإعادة النظر في اتفاقية التوأمة بين مدينة فالنسيا الإسبانية ومدينة مستغانم الجزائرية، المتعلقة بتنقل جاليتنا وفرض تطبيق بنودها، وضرورة تنقل القنصل الجزائري للوقوف على ظروف الاستقبال وضعف الخدمات التي تعاني منها جاليتنا.

أوضح الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، في بيانه السبت، أن جاليتنا الجزائرية المقيمة بأوروبا عامة وأمام كل المناسبات الوطنية والدينية والعطل الصيفية تعاني الويلات في تنقلها إلى أرض الوطن، فبعدما شهد الجميع بتحسن ظروف الاستقلال عبر موانئ ومطارات البلاد، ها هي جاليتنا تقع في مستنقع رداءة وضعف الخدمات عبر ميناء فالنسيا الإسباني، والحال أن هذا الميناء يفتقر لأدنى ظروف الاستقبال وغياب البنية التحتية التي تتطلبها مثل هذه المرافق والمؤسسات، حسب ما تقتضيه وتفرضه البروتوكولات والقوانين الدولية الخاصة بتسيير الموانئ، فلا سقف يحمي جاليتنا من حرارة الشمس ولا برودة الطقس ولا الأمطار، ولا قاعة استقبال مكيفة ولا أماكن للجلوس ولا مرافق ضرورية تلبي حاجيات المسافرين من الأكل والشرب وغيرها، ما يفرض تنقل القنصل الجزائري هناك للوقوف الميداني على ظروف الاستقبال، وضعف الخدمات التي تعاني منها جاليتنا باستعمال هذا الميناء.

كما طالب الاتحاد سلطات ولاية وبلدية مستغانم بإعادة النظر في اتفاقية التوأمة بين مدينة فالنسيا الإسبانية ومدينة مستغانم الجزائرية، وفرض تطبيق بنودها بما يخدم مصلحة الجالية والوطن، مشيرا إلى أن الأدهى أنه على بعد عشرات الأمتار يوجد ميناء آخر خاص بالرحلات داخل القارة الأوروبية، وفيه كل التجهيزات وعوامل الراحة، لأن مستعمليه ليسوا جزائريين وإنما من الأوروبيين، هذا الميناء الذي تم تدشينه شهر مارس 2016م عن طريق الاتفاقية المشؤومة في إطار التوأمة بين مدينة فالنسيا الإسبانية ومدينة مستغانم الجزائرية، واستُعمل بصفة مؤقتة ريثما يتم تجهيز ميناء آخر بكل المواصفات والمعايير العالمية، الشيء الذي لم يتجسد لحد الآن بعد مرور 3 سنوات عن دخول المشروع حيز التنفيذ.

نادية حدار