الجزائر -أكد رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل أن نائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح وضع النقاط على الحروف بعد اقتراح تاريخ 15 سبتمبر لاستدعاء الهيئة الناخبة، مشددا على ضرورة الذهاب لتنظيم الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي دخلتها، وكذا الإسراع في تشكيل الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات.
أوضح رئيس مجلس الأمة بالنيابة، الثلاثاء خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية، أن البلاد كادت أن تدخل في دوامة خطيرة وتعيش انقلابا على مبادئ الثورة بعد سنة 1962، من خلال ما قامت به الحكومة المؤقتة التي سارت في فلك الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، غير أن جيش الحدود قام بحماية الشرعية الثورية، وجنب البلاد مما لا يُحمد عقباه، مضيفا أن الدولة ملك المؤسسات، وعلينا أن نفرق بين الحكم والدولة، فالحكم يتغير من مرحلة لأخرى، عكس الدولة التي تبقى واقفة.
كما أشار صالح قوجيل إلى أن خطاب نائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح الأخير من ولاية ورقلة قد وضع النقاط على الحروف، بعد اقتراح 15 سبتمبر كتاريخ لاستدعاء الهيئة الناخبة، وبذلك توضحت الطريقة التي نسير وفقها، وهي ضرورة الذهاب لتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تمر بها، داعيا إلى الإسراع في تشكيل الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات.
وأضاف المسؤول أن الجيش الوطني الشعبي الحالي حقيقي وطبيعي ويبقى دائما وفيا لمبادئه، من خلال الحماية والدفاع عن الشعب، ووضع حد للعصابات الذين يريدون التشكيك وتأويل تاريخ الجزائر لتبقى البلاد تعيش دائما في فوضى، فتم اقتلاع جذور العصابات، قائلا: دورنا اليوم وغدا أن نمثل عمق الجزائر كمؤسسة، ومن حقنا تذكير أنفسنا بما يطمح إليه الشعب، نسايره كما تسايره المؤسسة العسكرية.
مشيدا في الأخير بالمجهودات التي تقدمها لجنة الحوار والوساطة من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ أزيد من نصف سنة.
نادية حدار










