دعت إلى إلغاء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين وتدويل قضيتهم… ترحيل البرلمانية الفرنسية التي شاركت في مسيرة بجاية

دعت إلى إلغاء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين وتدويل قضيتهم… ترحيل البرلمانية الفرنسية التي شاركت في مسيرة بجاية

أعلن حزب فرانس أنسوميز اليساري الفرنسي، مساء الأربعاء، ترحيل النائبة ماتيلد بانو التي أوقفت خلال مشاركتها في مظاهرات ببجاية.

وكانت مصالح الأمن بولاية بجاية قد أوقفت البرلمانية ماتيلد بانو، عن منطقة فال دو مارن جنوب شرق العاصمة الفرنسية باريس، بعد ظهورها على فيديو جرى تداوله بشكل واسع عند مشاركتها في مظاهرات للطلبة.

وبحسب ما نشرته على صفحتها في الفيسبوك، قدمت النائبة في البرلمان الفرنسي إلى الجزائر رفقة نائب آخر في البرلمان، والتقت بنشطاء سياسيين في حزبي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والحركة الديمقراطية الاجتماعية.

وقال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنه تم توقيف بانو مع مساعدها مراد تكزوت خلال مشاركتها في تظاهرة احتجاجية للطلاب في الجزائر، لافتين إلى أنه تم الإفراج عنها في وقت لاحق.

وقبل ساعات قليلة فقط من توقيفها في خضم مظاهرات قادها الطلبة في مدينة بجاية، دعت النائبة الفرنسية السُلطات الجزائرية للإصغاء إلى مطالب الشعب وإلغاء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين وتدويل قضيتهم دوليا، وهو الأمر الذي يرفضه الجزائريون رفضا قاطعا.

وقوبل التدخل الأوروبي في الشأن الجزائري برفض قاطع، حيث أجمعت القوى السياسية في الجزائر وقطاع عريض من النشطاء المشاركين في فعاليات الحراك الشعبي على رفض مضمون البيان الصادر عن لجنة حقوق الإنسان الأوروبية الاثنين، واعتبرته تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبلاد.

وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح الاثنين: نرفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، وعلى المتطاولين الاهتمام بشؤونهم ومشاكل بلدانهم. وأضاف في خطاب له ردا على تصريحات مسؤولة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي: نرفض رفضا قاطعا أن تملى علينا أي دروس من أي جهة.

ب. أمين