الجزائر -ترأس السفير الجزائري الدائم لدى الأمم المتحدة، رشيد بلباقي، أمس، الأربعاء، بقصر الأمم بجنيف، أشغال دورة 2020 لمؤتمر نزع السلاح.
جاء ذلك خلال افتتاح أشغال الدورة، حيث أشاد السفير بلباقي، بوزير الشؤون الخارجية الأسبق الراحل محمد صالح دمبري، الذي كان قد ترك بصمته خلال مشاركته بجنيف، بصفته سفيرا وممثلا دائما، في أشغال مؤتمر نزع السلاح من 1996 إلى 2004 وذلك قبل أن يُوجه دعوة لأعضاء هذه الهيئة من أجل “إضفاء ديناميكية جديدة على أشغالها بما يمكنها من استئناف دورها باعتبارها هيئة متعددة الأطراف والوحيدة المؤهلة للتفاوض في مجال نزع السلاح”. في هذا الصدد، ذكر بموقف الجزائر وجهودها المُعترف بها في هذا المجال، موضحا أن “الرئاسة الجزائرية ستعمل جاهدة على إرساء مناخ تسوده الثقة والهدوء الضروريين لضمان السير الحسن لأشغال المؤتمر”.

في ذات السياق، شجع بلباقي “كافة الوفود على تقبل الاختلافات واستغلال تكامل وجهات النظر لتجاوز الخلافات وتغليب المصلحة الجماعية خدمة للأمن الشامل”. كما حثت الرئاسة الجزائرية كل الأطراف الفاعلة على “الاستفادة من الأدوات التي يوفرها نظام المؤتمر وفرص الممارسات الجيدة والمبادرات القائمة من أجل تحقيق نتائج إيجابية”. ووفقا لمبدأ التناوب سيتولى رئاسة دورة 2020 على التوالي كل من الجزائر والأرجنتين وأستراليا والنمسا وبنغلاديش وبيلاروسيا.
م.ع











