أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي وزارة التجارة، إستئناف إضرابها للأسبوع الثاني على التوالي لـ4 أيام بداية من غد الأحد، مهددة بالدخول في إضراب مفتوح في حالة مواصلة وزارة التجارة تجاهل مطالبها المشروعة التي ظلت تنادي بها منذ فترة طويلة.
وكشفت النقابة الوطنية لمستخدمي وزارة التجارة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في بيانها، اليوم السبت، ان اللجؤ إلى التصعيد خلال الفترة الحالية، جاء لعدم تلبية وزارة التجارة لأرضية مطالبهم رغم اللقاءات السابقة، التي جمعتها معها، وإضراب يومي 3و4 جانفي الجاري، الذي لم تستجب الوزارة الوصية لمطالبهم.
ودعت النقابة ذاتها، السلطات العليا في البلاد للتدخل, قصد وضع حد لحالة الانسداد الحاصلة على مستوى وزارة التجارة، باعتبار كل المديريات الولائية متوقفة عن العمل، ما سيؤثر سلبا على حالة السوق جراء غياب الرقابة، ويصعب عملية دخول السلع، معلنة ان نسبة شل قطاع التجارة ، في الاضراب الذي نظم الأسبوع الماضي بـلغ 86.95 بالمائة على المستوى الوطني، ليرتفع خلال اليوم الثاني إلى 87.45 بالمائة.
كما إنتقدت النقابة في السياق ذاته، التهديدات والضغوطات التي مورست من قبل بعض المدراء الولائيين ضد الفروع النقابية، والتي وصلت لحد التلويح بالمتابعة القضائية، مؤكدة أن هذه التصرفات تعد انتهاك صارخ لحق الإضراب المكفول دستوريا، وان سياسة التخويف لم تثن العمال عن تلبية الدعوة للإضراب، للمرة الجديدة، حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
ن/ح










