الجزائر- أعلنت، الأحد، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن الاعلان عن نتائج البكالوريا سيكون نهاية شهر جويلية الجاري وموحدا، داعية أزيد من مئة ألف مترشح معنيين بالبكالوريا الاستثنائية إلى الشروع في سحب
استدعاءاتهم ابتداء من هذا الثلاثاء.
وعلى هامش اختتام الدورة البرلمانية، أكدت بن غبريط أن الدورة الاستثنائية للبكالوريا المزمع تنظيمها في الفترة بين 13 و18 جويلية الجاري ستعرف الاجراءت التنظيمية والامنية نفسها التي عرفتها دورة جوان الفارط.
ونقلت أنها وجهت تعليمات لكل الإطارات والموظفين تخص إعتماد الإجراءات التنظيمية والأمنية نفسها التي سارت عليها الدورة السابقة للبكالوريا في الدورة الاستثنائية، مشددة على قمع أي “غش” واعتماد الصارمة ذاتها مع “المتأخرين”، علما أن المترشحين النظاميين لا يمثلون سوى عُشر المترشحين الذين يشكل الأحرار أغلبيتهم، وصرحت الوزيرة قائلة “إننا نعكف على تنظيم دورة استثنائية بنفس شروط صرامة الدورة السابقة مغتنمة فرصة الإشادة بكل عمال القطاع وكل مصالح الأمن على تجندهم للتحضير لهذه الدورة الخاصة”
وفيما يخص إعلان النتائج قالت الوزيرة، إن إعلان نتائج البكالوريا سيكون موحدا في نهاية شهر جويلية الجاري، كاشفة عن انطلاق عملية سحب الاستدعاءات الخاصة بالمترشحين المعنيين بهده الدورة ابتداء من هذا الثلاثاء. علما أن المترشحين البالغ عددهم 104.036 مترشح معنيون بهذه الدورة سيوزعون على 299 مركز امتحان عبر كامل التراب الوطني منهم 10.082 مترشح متمدرس و93.954 مترشح حر ، موضحة أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أبقى على الرقم السري ذاته للمترشحين ونفس رقم التسجيل الخاص بالدورة الاولى.
وكان الوزير الأول عبد المجيد تبون قد أعلن الجمعة الماضي بالمجلس الشعبي الوطني أنه سيتم تنظيم بأمر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دورة خاصة للبكالوريا للمترشحين الذين تم إقصاؤهم من الدورة الاولى بسبب التأخر، مضيفا أنه قد منحت لوزيرة التربية نورية بن غبريط كافة الصلاحيات للتنظيم المادي لهذه الدورة الخاصة التي ستجرى بنفس صرامة دورة شهر جوان الفارط.
