أبدت جمعية العلماء المسلمين استعدادها لقيادة وساطة لإنجاح الحوار الوطني، ودعت الجمعية إلى الإسراع في فتح الحوار الشامل والمستقل الذي يضع آليات التجسيد لمرحلة ما قبل الانتخابات، والتي تفضي إلى انتخابات يسلم بنتائجها الجميع.
أكّدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين استعدادها لتقريب وجهات النظر والتوافق على برنامج يتم بمقتضاه البلوغ بالوطن إلى بر الأمان، حيث أصدرت في ختام لقاء مكتبها الوطني بيانا أكدت فيه التشبث بالمبادئ العامة المشتركة لكل الجزائريين، الضامنة لتحقيق الحل التوافقي الدستوري للخروج من الأزمة الحالية، وأهمها نداء أول نوفمبر ومواد الدستور، سيما المادتان السابعة والثامنة، والتي ترسخ احترام الحقوق والحريات، مع مراعاة البحث عن حلول وفق منهجية تجمع بين الرؤية السياسية والشرعية الدستورية مع الاستجابة الكاملة لمطالب الحراك الشعبي الوطني وطموحات الشعب.
وثمنت الجمعية في بيان تمخَّض عن اجتماع مكتبها الوطني، السبت، المبادرات التي تّم إطلاقها على الساحة الوطنية، والدعوة إلى الحوار كاستراتيجية حضارية للخروج من الأزمة كما دعت الجمعية، إلى التبني السريع لإجراءات وآليات واضحة وعملية تهيئ الأجواء وتوفر المناخ المناسب لاستعادة الثقة.
واقترحت الجمعية مجموعة من آليات، من بينها تكوين هيئة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات وتنظيمها ومراقبتها، تكوين حكومة وحدة وطنية من مختلف الكفاءات مع استبعاد رموز الفساد، وذلك من أجل تعبيد الطريق لانتخاب رئيس للجمهورية في ظل النزاهة والشفافية والتنافس الحر الذي لا يقصي إلا من أقصاه الفساد أو الإفساد.
ودعت الجمعية كافة الأطراف الفاعلة في الساحة الوطنية الفاعلة في الساحة الوطنية إلى تقديم المصلحة العليا للبلاد على المصالح الذاتية، والإسراع إلى فتح حوار شامل ومستقبل يضع آليات تجسيد مرحلة ما قبل الانتخابات.
أيمن رمضان










