الجزائر -تأسفت التنسيقية الوطنية لأساتذة التربية الإسلامية من مصيبة التجريب في المناهج الدراسية التي باتت تعرفها البرامج الجزائرية والتي باتت تعرفها أيضا مختلف الدول العربية قائلة “أنها ليست وقفا علينا في الجزائر، وإنما هي مصيبة عامّة قاصمة في عديد الأقطار العربية ..ومنها الأردن”.
وفتحت التنسيقة الوطنية لأساتذة التربية الإسلامية من جديد قضية الأخطاء المسجلة في المناهج وهذا بعد فضيحة الأردن التي سجل فيها 300 معلومة خاطئة في مناهجها التعليمية وهذا من مجموع ما حذف أو عدل في منهاجي العلوم والرياضيات الجديدين للصفين الأول والرابع هذا الفصل الدراسي؛ ما يؤشر على حجم الخلل والتساهل في تدقيق معلومات غير صحيحة، أو غير مناسبة، كانت بين أيدي الأطفال، وهي الكارثة التي اعتبرت التنسيقة الوطنية لأساتذة التربية الإسلامية معممة في مناهج التعليم الجزائرية.
ودعت التنسيقية وزارة التربية إلى تناول الشخصيات التاريخية، بما يظهر جهادها ضد الاستدمار الفرنسي البغيض، واستنكار طريقة تقديم بعضها على غرار الأمير عبد القادر، والشهيد البطل العربي بن مهيد.
كما تدعو التنسيقة إلى أهمية اتخاذ وزارة التربية إجراءات ميدانية والعمل على استدراكها محملة إياها مسؤولية مرور هذا الكم من المعلومات غير المناسبة عبر لجنة تصحيح البرامج.
تجدر الإشارة أن وزير التربية قد أجّل إصدار كتاب مادة التاريخ الجديد للطور المتوسط بعد الأخطاء المسجلة فيه موضحا أنه تم تأجيل إصدار الكتاب الجديد لمادة التاريخ للتدقيق في المنهج وتفادي الأخطاء التي عرفتها المناهج سابقا.
سامي سعد










