دعوات لتصحيح اختلالات القانون الأساسي: مطالب بإدماج موظفي الإرشاد المدرسي وتسوية تصنيفاتهم

elmaouid

الجزائر- أعلنت  اللجنة الوطنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي عن تنظيم وقفات احتجاجية جهوية تليها وقفة وطنية يحدد تاريخها ومكانها لاحقا  عبر التنسيق في إطار لجان الأسلاك المتضررة من التصنيفات الصادرة

عن وزارة التربية لاتخاذ موقف موحد من اجل إدماج المستشارين الرئيسيين للتوجيه المدرسي والمهني.

وأوضح نقابيو اللجنة أنه “في أجواء يسودها الغضب والاحتقان ويتجرع مرارتها موظفو التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني جراء الإجحاف الذي طالهم في التصنيفات المعلن عنها في أفريل الماضي، ونتيجة استمرار تماطل وزارة التربية الوطنية في التكفل بمطالبهم في إطار تصحيح اختلالات القانون الأساسي لموظفي القطاع، انعقدت جمعية عامة وطنية لموظفي هذا السلك تحت إشراف المكتب الوطني للـ U.N.P.E.F بتاريخ 23 سبتمبر 2018 بالمقر الوطني، خلصت إلى التذكير والتأكيد على المطالب المرفوعة لدى وزارة التربية.”

وبناء على  المصادر ذاتها، فإن الجمعية العامة شددت على أهمية إنصاف سلك التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في إطار تصحيح اختلالات المرسوم 12-240  والتمسك باقتراحات اللجنة المشتركة وتثمين الخبرة المهنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني للاستفادة من أحكام المرسوم 12-240 في الإدماج والترقية وذلك بتطبيق التعليمة 004  المؤرخة في 06 جويلية 2014.

وتطالب الجمعية العامة بتخصيص مناصب للترقية إلى رتبة مستشار رئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بالعدد الكافي تمس كل الولايات وإدماج المستشارين الرئيسيين للتوجيه المدرسي والمهني الذين تم توظيفهم في إطار القانون 49/90 في رتبة مستشار رئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، بحسب ما نصت عليه مواد المرسوم 12/240 مع ضرورة مراجعة المنشور الخاص بالسكنات الالزامية لتمكين مستشاري التوجيه والارشاد المدرسي والمهني من الحق في الاستفادة منها لضرورة الخدمة.

وأكدت الجمعية على الإسراع  في إصدار القانون الأساسي المنظم  والمسير لمراكز التوجيه المدرسي والمهني الذي طال انتظاره وتوفير وتحسين وسائل وظروف العمل بما يسهل أداء المستشار لمهامه بفعالية ومردودية عالية .

وتعبيراً عن رفضها للوضع الذي آل إليه موظفو التوجيه والإرشاد، ودفاعاً عن المطالب المرفوعة، دعت الجمعية العامة جميع موظفي الإرشاد والتوجيه في كل المؤسسات إلى الالتفاف حول لجنتهم الوطنية بالمزيد من التعبئة والتجنيد مواصلة للنضال من أجل تحقيق جميع المطالب  المشروعة، والاستعداد لمواجهة كل التحديات المهنية والاجتماعية المحتملة.