أحزاب سياسية تتفاعل مع بيان وزارة الدفاع

دعوات للوقوف في صف مؤسسات الدولة ضد حركة الماك

دعوات للوقوف في صف مؤسسات الدولة ضد حركة الماك

* حركة البناء: “مع مؤسسات الجمهورية في مواجهة المتربصين بأمن واستقرار وطننا”

* الأفالان: “المؤامرات على الجزائر تتأكد يوما بعد يوم”

تفاعلت أحزاب سياسية مع بيان وزارة الدفاع الوطني الأخير، بخصوص تفكيك خلية إجرامية تضم منتمين إلى الحركة الانفصالية “الماك”، ودعت إلى “الوقوف إلى جانب مؤسسات الجمهورية”.

وفي تغريدة له على حسابه الرسمي في تويتر، دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، لتعزيز وحدة الصف والوقوف إلى جانب مؤسسات الجمهورية لمواجهة المتربصين بأمن واستقرار الوطن.

وكتب بن ڤرينة قائلا: “أثبتت التحقيقات تورط متآمرين على وحدة شعبنا، بفضل يقظة وتجند بواسل جيشنا، الذي يحرص بعين لا تنام على هذه الأرض الطاهرة المسقية بدماء الشهداء الأبرار”.

وأضاف: “إننا نجدد نداءنا لوحدة الصف وجمع الكلمة للوقوف إلى جانب مؤسسات الجمهورية في مواجهة المتربصين بأمن واستقرار وطننا العزيز”.

 

الأفالان يطالب بتشديد العقوبة

من جهته، قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي في تغريدة له على حسابه في تويتر، أن حجم المؤامرات على الجزائر تتأكد يوما بعد يوم.

وكتب بعجي قائلا: “اليوم تؤكد، مرة أخرى حجم المؤامرة الدنيئة التي تستهدف أمن الجزائر واستقرارها، والمتورط فيها التنظيم التخريبي المعروف باسم (الماك)”.

وأضاف: “إن هؤلاء المجرمين الذين تحولوا إلى أدوات في أيدي دول ومصالح أجنبية يستحقون أشد عبارات الخزي، وأقسى العقوبات”.

ويأتي تضامن الأحزاب السياسية في وقت كشفت فيه وزارة الدفاع الوطني عن قيام حركة الماك الانفصالية بإعداد مؤامرة خطيرة تستهدف البلاد، مستندة في ذلك على “اعترافات المدعو ح. نور الدين، للمصالح الأمنية”.

وأكدت وزارة الدفاع وجود “مخطط إجرامي خبيث” تقف وراءه حركة الماك “يعتمد على تنفيذ تفجيرات” ومن ثم “استغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة والهدامة كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية”.

وأكد نفس المصدر أن “عدة عناصر منتمية للحركة الانفصالية MAK تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية متورطة في هذا المخطط”.