الجزائر -وجه رئيس المنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية والمهنية جمال معيزة نداء عاجل الى رئيس الجمهورية من اجل انصاف مئات الآلاف من خريجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل الذين يتعطشون لمواصلة دراساتهم الجامعية العليا في الطورين الأول والثاني ، عبر تمكينهم من هذا المطلب الذي أصبح أكثر من ضروري .
وشدد جمال معيزة على رفع ملف القضية إلى أعلى الهيئات بما في ذلك رفع دعوى قضائية لدى مجلس الدولة بخصوص التصنيف ، قائلا “انه في انتظار رفع الحجر المفروض على 29 ولاية سنقوم بتوجيه مراسلات باسم المنظمة إلى عدة هيئات من بينها رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى ومصالح وسيط الجمهورية ومديرية جامعة التكوين المتواصل .”
في المقابل كشف رئيس المنظمة جمال معيزة رئيس المنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية والمهنية عن قرار لتكليف ثوامرية مدني بصفته عضو مكتب وطني مكلف بالطلبة والبحث العلمي بالمنظمة بتسيير شؤون اللجنة الوطنية لخريجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل ، ولم شمل اللجان الولائية المنصبة سابقا والعمل على استكمال تنصيب اللجان المتبقية وتسليمهم محاضر التنصيب والبطاقات لمن أكمل تشكيل مكتبه .
و عبر جمال معيزة في ذات السياق عن اسفه الشديد من قرارات رئيس اللجنة الوطنية لخريجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل ابراهيم منصري وبعض من أعضاء اللجنة ، الذين اختاروا طريقا آخر بالعمل على تأسيس نقابة أو جمعية حيث لم يستطيعوا إكمال المسيرة تحت غطاء المنظمة لأسباب يعلمونها هم حسب قول _معيزة- الذي اكدقائلا ” انه وإلى حد الآن لا أعرف الأسباب الحقيقية لذلك ، مع أنه كانت لي تجربة سابقة في هذا الإطار “متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مسعاهم ونوه ل ما بمقدموه طيلة الفترة السابقة .وتسعى المنظمة من اجل انقاذ جامعة التكوين المتواصل التي لها إمكانية مواكبة التطورات العالمية بمختلف المجالات و الأنماط والتخصصات العلمية، وإعداد فرد قادر على المنافسة فى سوق الشغل ، وهذا تماشيا والتحولات الاقتصادية والرهانات المستقبلية التي تطمح إليها الدولة.
كما تسعى على العمل على ضمان الشهادة الممنوحة من طرف جامعة التكوين المتواصل، واعتبارها شــــهادة جامعية ذات تكوين عالي قصير المدى، كونها تمنح ومحدثة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بحسب النصوص القانونية السارية المفعول، وحل مشكلة التصنيف .ومن ابرز مطالب المنظمة ضمان إكمال المسار الدراسي لطلبة وخريجي جامعة التكوين المتواصل مثلما كان معمولا به سابقا والاعتراف بجميع التخصصات علاواة الى تخصيص هياكل بيداغوجية مستقلة خاصة بجامعة التكوين المتواصل ، واستحداث مناصب شغل جديدة مع العلم ان جامعة التكوين المتواصل كان لها الدور الأبرز في تزويد الهيئات والمؤسسات بإطارات وموارد بشرية ذات مستوى يمكن التعويل عليهم ، كما أبرزت نخب متفوقة في مختلف مراكزها ، المترامية عبر كامل التراب الوطني ، وساهمت في تحسين ورفع المستوى العلمي ، كما كانت فرصة ثانية أمام الشباب ممن لم يسعفهم الحظ في الحصول على شهادة البكالوريا ، للإلتحاق بها من خلال الامتحان الوطني الخاص بالدخول لجامعة التكوين المتواصل لتحسين مستوياتهم العلمية والمهنية والاجتماعية .
س/س










