دواوين الترقية تخلفت عن موعد تسليم الشقق… ألفا عائلة بالعاصمة ترجئ حلم الرحلة إلى ما بعد الاستحقاقات المحلية

elmaouid

أرجأت ألفا عائلة تقطن بالبيوت القصديرية بالعاصمة حلم الرحلة إلى ما بعد اجراء الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها في أواخر نوفمبر، بعدما كانت مصالح ولاية العاصمة قد صرحت أن المرحلة الـ 23 من برنامج اعادة

الاسكان بالعاصمة ستكون في شهر سبتمبر وتسبق الدخول الاجتماعي والمدرسي تفاديا لفوضى التحويلات المدرسية، وهو ما لم يتحقق لعدة أسباب أهمها عدم تسليم الشقق المعنية من طرف دواويين الترقية وكذا تزامن الموعد مع الانتخابات المحلية، في وقت ستمدّد المرحلتان المتبقيتان في الرحلة الـ 23 إلى ما بعد ذلك.

خيّبت تصريحات مصالح ولاية العاصمة آمال أكثر من ألفي عائلة ترقبت أن تأوي إلى مساكن جديدة مع حلول شهر سبتمبر، وهو ما لم يتحقق لينتهي بهم المطاف بلوغهم أكتوبر الذي لم يعد يفصلنا عن نهايته إلا يومين فقط، لتخرج ذات المصالح وتعلن أن استئناف عملية إعادة الإسكان للمرحلة الـ23 لن تكون قبل الانتخابات المحلية والولائية مثلما كان مبرمجا من قبل، سيما وأن الظروف غير متوفرة من أجل تنظيم عملية الترحيل، حيث فصل والي العاصمة خلال خرجاته في الأمر، معلنا عن استحالة الانطلاق في المرحلة الأولى من عملية إعادة الإسكان في عددها الـ23 والتي كان من المفترض أن تمس ألفي عائلة، حيث خصصت عملية ترحيل المرحلة الـ23 من عملية إعادة الإسكان للعائلات التي تقطن بالبيوت الهشة وأحياء القصدير، حيث تعتبر آخر عملية ستمس هذه الفئة من المواطنين وستقضي نهائيا على ظاهرة القصدير بالعاصمة، إلا أن هذا الأمر أدخل سكان القصدير في دوامة من الحيرة والبحث عن موعد ترحيلهم، سيما وأنهم منذ سنوات ينتظرون تحقيق حلم الحصول على شقة جديدة.

وقد أشارت المصالح الولائية إلى أن عملية التسجيل في القوائم الانتخابية قد انتهت، رغم أن عملية تحويل المواطنين من بلديتهم الأصلية إلى البلدية الجديدة، تستغرق وقتا وجهدا مضاعفا، إضافة إلى عدم جاهزية الحصة السكنية من طرف دواوين الترقية والتسيير العقاري الثلاث حسين داي، الدار البيضاء وبئر مراد رايس، سيما وأن مديرية السكن عجزت عن توفير الحصة الأولية من السكنات والمقدرة بألفي شقة جديدة بسبب عجز المقاولين عن استكمال المرافق الخاصة بالمشاريع السكنية في هذه الفترة الوجيزة.