أكد مدير المنتخبات الوطنية بالاتحادية الجزائرية لكرة الريشة بادمينتون “ديبابش محمد علي” بوهران بأنه “راض جد” على أداء عناصر النخبة الوطنية في منافسات الطبعة الـ 19 لألعاب البحر المتوسط التي جرت على مستوى القاعة متعددة الرياضات بواد تليلات.
وقال موضحا: “لقد حققنا لأول مرة في تاريخ مشاركتنا في ألعاب البحر الأبيض المتوسط الميدالية الذهبية في الزوجي بفضل الثنائي كسيلة معمري ويوسف صبري بعد فوزهما على الثنائي الإسباني لويس انريكي بريرا وبابلو ابيان فيسن بنتيجة (2-1) بعدما كان الهدف المسطر تحقيق ميدالية على الأقل”.
وأضاف بأن “توقعاتنا قبل بداية الألعاب المتوسطية مع الوزارة الوصية هو الظفر بميدالية برونزية في الزوجي ذكور والحمد لله لقد رفعنا سقف التكهنات وتوجنا بالمعدن النفيس”.
وقال مدير المنتخبات الوطنية بالاتحادية الجزائرية لكرة الريشة “في الفردي ذكور وإناث كنا نستهدف الدور الثاني (الدور الـ 16) وقد وصلنا لهذا المبتغى بفضل كل من عادل حامق وبلعربي محمد عبد الرحيم وهالة بوكساني”، لافتا إلى أن “هناك رياضيين أولمبيين من الصنف الأول شاركوا في هذه الدورة من إسبانيا وإيطاليا وتركيا”.
وبخصوص مستوى الرياضيين، أوضح ديبابش أن “مستوى الذكور كان لا بأس به، أما الإناث فكنا ننتظر منهن أكثر وللأسف النتائج جاءت مخيبة للآمال”، مبرزا بأن “هناك تشكيلة شابة لا يتجاوز سنها 20 سنة وتحتاج للخبرة وسنبرمج لها مستقبلا تربصات ودورات للتأقلم أكثر. غالبية هذه العناصر تنشط في فرق محلية لا تملك الإمكانات وحتى الحجم الساعي للتدريبات غير كافٍ”.
وفيما يتعلق بالمواعيد المقبلة، أكد مدير المنتخبات الوطنية بالاتحادية الجزائرية لكرة الريشة بادمينتون “بأن الثنائي “كسيلة معمري ويوسف صبري” و”عادل حامق وبلعريبي محمد عبد الرحيم” سيمثلون الجزائر في البطولة العالمية لكرة الريشة المقررة من 18 إلى 26 أوت القادم وسيشرعون في التحضير لهذا الموعد خلال شهر جويلية الجاري بإجراء تربص بمدينة بوردو الفرنسية.
كما ستشارك النخبة الوطنية حسب الفرق، العام المقبل في البطولة الإفريقية لكرة الريشة في انتظار اختيار البلد المنظم وتاريخ إجراء هذه المنافسة القارية، كما أشير إليه.
ب/ص






