أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، بالشلف، أن تطوير قطاع السياحة مرهون بتطوير “متزامن” لعدة قطاعات أخرى مرافقة له.
وقال ديدوش خلال لقاء صحفي في ختام زيارة عمل لولاية شلف، أنه “لا يمكن تطوير قطاع السياحة مالم يرافقه تطوير القطاعات الأخرى”، مؤكدا أن الدولة مدعوة لتطوير “متزامن” لكافة القطاعات الأخرى المرافقة له، بما فيها الأشغال العمومية وقطاع الموارد المائية وقطاع الطاقة. وأكد الوزير، على ضرورة تزويد الهياكل السياحية في طور الإنجاز عبر مختلف مناطق الوطن بالمياه وربطها بخطوط الكهرباء والغاز، “وهي قطاعات تحظى باهتمام الدولة بغرض تطوير السياحة”. وبالمناسبة، عبر الوزير عن ارتياحه في ما يخص المشاريع السياحية “النوعية” قيد الإنجاز، معتبرا أن ذلك يبعث على “الاطمئنان” و”يبشر بالخير والتفاؤل”، كما جدد التزام قطاعه بـ”مرافقة كل المستثمرين” في هذا القطاع. وبالتطرق لتطوير المناطق الساحلية، شدد الوزير على “وجوب” تثمين الإمكانات السياحية التي تزخر بها مختلف مناطق البلاد، لا سيما “الحموية” منها. أما بخصوص التحضيرات لموسم الاصطياف بولاية الشلف, أكد ديدوش على “جاهزية كل الشواطئ لاستقبال السياح” وأن “كل الظروف مهيأة ليقضوا اجازتهم في هدوء”. وفيما يتعلق بتطوير السياحة في الشلف, أشار الوزير، إلى المصادقة على مخططات التهيئة السياحية لخمس مناطق توسع سياحي والتي من شأنها “احتضان حوالي مائة مشروع و توفر أكثر من 25.000 منصب شغل اضافة الى تعزيز حضيرة الفنادق بأكثر من 30.000 سرير”. وعرج الوزير في ذات السياق، على المشاريع السياحية الجارية بالولاية و التي “تستجيب لمعايير الجودة العالمية، مؤكدا أنها ستجعل من ولاية الشلف “قطبا سياحيا بامتياز”. للتذكير، قام ديدوش خلال زيارته لولاية الشلف بمعاينة العديد من المشاريع التابعة لقطاعه في بلدية بني حوى، حيث وقف على التحضيرات لموسم الاصطياف بالشواطئ. تجدر الإشارة، أنه ختم وزير السياحة والصناعة التقليدية مختار ديدوش زيارة العمل والتفقد التي قام بها في ولاية الشلف، بمعاينة مشروع إنجاز المنتجع السياحي “داماك” بمنطقة التوسع السياحي واد تيغزة، المركب السياحي الذي يحتوي على فندق أربع نجوم بـ28 غرفة، و16 جناح، بالإضافة إلى 105 أجنحة فردية، والعديد من الخدمات السياحية والترفيهية التي سوف تشكل اضافة نوعية للوجهة السياحية لولاية الشلف. الوزير، أوصى باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة الإنجاز ومعالجة أسباب التأخر في تسليم المشروع، كما أكد على الأهمية التي توليها الدولة لمثل هذه المشاريع السياحية لما تحمله من حركية اقتصادية لساكنة المنطقة وتعزيز لطاقة الإيواء بالولاية.
سامي سعد










