قال ألفونسو ديفيز إن زملاءه في بايرن ميونخ سخروا منه لكونه لاعب كرة قدم من بلد يعشق هوكي الجليد، وبينما يتشارك معهم الضحكات في ذلك الأمر فهدفه هو التأكد ألا تكون بلاده مجالا للسخرية في كأس العالم.
وعلى مر العقود لم يقدم الفريق الكندي الكثير، حيث تأهل إلى نهائيات كأس العالم مرة واحدة كانت في 1986 عندما فشل في تسجيل أي هدف.
لكن الآن لا أحد يسخر من كندا صاحبة السجل الخالي من الهزيمة والتي تسعى لحجز مكانها في مونديال قطر، عندما تواجه كوستاريكا والمكسيك في إدمونتون في 12 و16 نوفمبر الجاري.
وقال ديفيز البالغ عمره 21 عاما في المؤتمر الصحفي: “إنهم يسخرون وأنا أتفهم ذلك لكن في بعض الأحيان آخذ الأمر على محمل شخصي وكل مرة أعود فيها إلى بلادي أريد إثبات أننا نتحسن ونتطور”.
وأردف الظهير الأيسر لبايرن ميونخ: “بالنسبة لي فهدفي هو التأهل لكأس العالم، وربما مواجهة أحد زملائي وإظهار أننا نستطيع منافستكم هنا أيضا”.
وبوجود ديفيز، الذي يلعب كجناح مع بلاده، كانت كندا مفاجأة الدور الأخير من تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) المكون من 8 منتخبات حيث لم تخسر أي مباراة مثل المكسيك.
وتتصدر المكسيك التصفيات برصيد 14 نقطة متقدمة بثلاث نقاط على الولايات المتحدة، فيما تأتي كندا في المركز الثالث بـ10 نقاط ثم بنما بـ8 نقاط بعد 6 جولات.
ويتأهل أصحاب أول 3 مراكز إلى النهائيات في قطر 2022، بينما يخوض رابع الترتيب ملحق التصفيات العالمية.









