ثمّن الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، بالعاصمة، القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في اجتماع مجلس الوزراء الأخير، وأكد بالاستعداد التام للفلاحين والمستثمرين في هذا القطاع على حد سواء، للسهر على ضمان وفرة المنتجات الفلاحية وعلى رأسها الحبوب في ظل الظرف الدولي الراهن.
وأشاد عبد اللطيف ديلمي، تشجيع النشاط الفلاحي، وعلى رأسها السماح باستيراد المعدات الفلاحية بكل أنواعها، وكذا الجرارات المستعملة، مشيرا عقب اجتماعه مع الوفد المرافق له، برئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أن هذه القرارات تعد “استجابة لمطالب الاتحاد الذي لطالما رافع من أجل فتح المجال لاستيراد المعدات الفلاحية وقطع غيارها إضافة إلى الجرارات المستعملة”. ونوه في ذات الصدد المتحدث بالقرارات الخاصة بتحديث بناء مستودعات التخزين وربط المناطق الفلاحية بالكهرباء، مشيرا من جهة أخرى إلى هبوط سعر الأسمدة بنسبة 50 بالمائة، مما يدعم ويشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار في قطاع الفلاحة. وبخصوص اللقاء الذي جمع وفد الأمانة العامة للاتحاد برئيس مجلس الأمة، أوضح ديلمي، أنه سمح برفع كل الانشغالات التي يواجهها القطاع، متطرقا إلى السبل الكفيلة بالنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي، حسب السيد ديلمي الذي اعتبر أن الظرف الدولي، لا سيما في ظل التوترات الجيواستراتيجية التي أثرت على الأسواق الدولية وبالأخص في مجال الحبوب، تفرض الاهتمام أكثر من أي وقت مضى بالقطاع الفلاحي لضمان الأمن الغذائي. وفي هذا السياق، شدد الأمين العام على أهمية تطوير شعبة الحبوب في جميع مناطق البلاد بما فيها الجنوب الكبير، كما أشاد بالقدرات والمؤهلات التي تتمتع بها البلاد من أراضي خصبة ومياه جوفية وطاقة، إلى جانب الكفاءات البشرية من مهندسين وتقنيين، وهو ما يسمح للبلاد بتطوير القطاع الفلاحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي وبالتالي الأمن الغذائي.
سامي سعد










