قدم المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، خالد سوالمية، الثلاثاء، عرضا أمام لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الوطني، وقد تمحور العرض أساسا حول مادة الحليب المدعم.
وقال سوالمية أن 600 مليون دولار تكلفة استيراد قرابة 200 ألف طن من بودرة الحليب من طرف الديوان خلال سنة 2021، موضحا أن الديوان يستورد ما يعادل 46 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من بودرة الحليب، وتستورد المصانع الخاصة نسبة 54 بالمائة، والمصانع مسؤولة قانونيا على عملية التجميع لتتمكن من الحصول على بودرة الحليب المدعمة وهو ما يلزمها بتجميع أكبر كمية ممكنة. وأضاف، أن كمية الحليب المنتجة تقدر بـ14579 طن شهريا، وتوزع على 119 ملبنة عبر القطر الوطني، معتبرا أن سعر الحليب يبقى “خطا أحمرا” ولن يتم رفعه باعتباره مدعما من الدولة. وعن خريطة توزيع جديدة لتفادي تذبذبات التموين، أكد سوالمية سيتم تزويد مجمع جيبلي. بكميات إضافية مقدرة بـ500 طن شهريا، وهذا لمواجهة الندرة في ظل الزيادة المسجلة في الكثافة السكانية وتغير النمط الاستهلاكي لدى المواطنين. وأضاف أن الكمية الإجمالية التي يتم توزيعها شهريا من طرف الديوان تقدر بـ14 ألف و579 طن مقسمة على 119 ملبنة، منها 15 عمومية و104 خاصة موزعة عبر القطر الوطني، حيث تم و تم خلال سنة 2021 إضافة ملبنة أخرى للبرنامج بولاية إيليزي. وعن تطوير ودعم شعبة الحليب، أكد وضع 4 مجموعات دعم محلية منذ سنة 2015 عبر 4 ولايات، وهي كل من سوق أهراس، البليدة،غليزان وغرداية.
ع.خ









