كما طالب بتقرير مفصل يرفع إلى مصالحه

ديوان الخدمات الجامعية يأمر بالرد على ما يروج في “الفايسبوك” حول الإقامات

ديوان الخدمات الجامعية يأمر بالرد على ما يروج في “الفايسبوك” حول الإقامات

وجه الديوان الوطني للخدمات الجامعية تعليمات صارمة لمدراء الخدمات الجامعية عبر الوطن بالرد على ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول وضعية الإقامات الجامعية ومختلف المشاكل التي تعرفها.

وأبرقت المكلفة بتسيير شؤون الديوان الوطني للخدمات الجامعية، آسيا صحراوي، إرسالية إلى مديري الخدمات الجامعية تحت رقم 919 حول ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها أن “في إطار متابعة ما يتم تداوله يوميا عن كل ما يهم ويخص الخدمات الجامعية عبر مختلف مواقع وصفحات التواصل االاجتماعي، فإن مديري الخدمات الجامعية ملزمين بموافاة مصالح الديوان بكل توضيح وتفسير عن كل ما يتم نشره عن مديرياتهم والإقامات الجامعية التابعة لها”.

كما شددت المسؤولة آسيا صحراوي على ضرورة الرد على أي عرض حال تتم إحالته عليهم من طرف مصالح وزارة التعليم العالي تداولته هذه المنصات الافتراضية وموافاتها بالإجابة الفورية عبر البريد الإلكتروني أو عبر الفاكس.

واعتبر رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي لنقابة “السناباب”، رشيد دحماني، أن هذه شجاعة من المديرة العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعيه لمواجهة التحديات والحقائق.

وجاء هذا على إثر العديد من التقارير التي بات يرفعها العمال والطلبة بخصوص التجاوزات الحاصلة على مستوى الإقامات الجامعية، على غرار ما يحصل بمديرية الخدمات الجامعية بتيبازة وفق ما نقلته الفروع النقابية للإقامات الجامعية التابعة لنقابة “السناباب”، التي تحدثت عن إقصاء متعمد للشريك الاجتماعي في القرارات الحساسة والمهمة، خاصة فيما تعلق بمعايير دراسة وإنشاء لجنة السكن الوظيفي على مستوى المديرية وطريقة ومعايير دراسة الملفات وتوزيع السكنات، في ظل التحدث عن تجاوزات في طريقة التوظيف وفتح المناصب وتسيير لجنة الشؤون الاجتماعية والسكن الوظيفي، إضافة إلى الحديث – في بيان لها – عن مناصب وهمية على مستوى الإقامات دعت النقابة إلى فتح تحقيق بخصوصها.

كما يأتي هذا في ظل الاحتقان على مستوى العديد من الإقامات الجامعية وفق الشكاوى التي ترفع يوميا من قبل الطلبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما تعلق بالإطعام أو النقل وظروف معيشتهم بالإقامات الجامعية، إضافة إلى الضغط الذي يمارس على العمال، على غرار ما حدث بالإقامة الجامعية قرباز الصافية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية ببسكرة، حيث اتهم العمال الطلبة بالشتم وتلفيق الاتهامات والمساس بكرامة العمال وانتهاك خصوصياتهم، بالتقاط صور لهم في مكان العمل ونشرها على الفايسبوك من طرف بعض التنظيمات، في ظل ارتفاع شديد في درجة الحرارة داخل المطعم”.

سامي سعد