في إطار تجهيزها بأنظمة التعرف على الوجوه "ماسحات الوجه"

ديوان الخدمات الجامعية يُطلق عملية تحديث أمني شامل ورقمنة مداخل الإقامات

ديوان الخدمات الجامعية يُطلق عملية تحديث أمني شامل ورقمنة مداخل الإقامات

أعلن الديوان الوطني للخدمات الجامعية، عن شروعه في تنفيذ عملية تحديث شاملة للإجراءات الأمنية على مستوى مداخل الإقامات الجامعية، وذلك من خلال اعتماد نظام تسيير رقمي حديث ومحكم يتماشى مع متطلبات الحوكمة الإلكترونية، ويهدف إلى تعزيز السلامة والأمن داخل الوسط الجامعي.

وأكد الديوان، أن استكمال هذه العملية سيتم في أقرب الآجال، وفق خارطة طريق واضحة وتدريجية. وجاء في بيان رسمي صادر عن الديوان، أن هذا التحديث يندرج في إطار مواصلة مسار رقمنة قطاع الخدمات الجامعية، وتطبيقًا لتعليمات وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، الرامية إلى رقمنة مختلف المصالح التابعة للقطاع، خاصة ما يتعلق بالخدمات المقدمة للطلبة داخل الإقامات الجامعية. وأوضح البيان، أن هذا المشروع يأتي كذلك تنفيذًا لتوصيات المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، البروفيسور مزوغ عادل، الذي دعا إلى ضرورة الإسراع في رقمنة المنظومة الأمنية، بما يتماشى مع متطلبات العصر، ويحقق فعالية أكبر في تسيير الإقامات الجامعية. وفي هذا السياق، عقد الديوان اجتماعًا تقنيًا عبر تقنية التحاضر عن بعد، خُصص لمتابعة مدى تقدم أشغال تجهيز مداخل الإقامات الجامعية بأنظمة التعرف على الوجوه (ماسحات الوجه)، وهي أجهزة حديثة سيتم ربطها بشبكة الإنترنت، بهدف ضمان تسيير آني وآمن لحركة الدخول والخروج. كما أوضح البيان، أن هذه الأنظمة ستكون موصولة مباشرة بالمنصة الرقمية للإيواء “Webonou”، مع ضمان تحيين دوري ومستمر للبيانات، بما يضمن المراقبة الدقيقة والانسيابية في التسيير. ويهدف هذا المشروع الطموح، إلى تعزيز الأمن داخل الإقامات الجامعية، والحد من أي تجاوزات أو دخول غير مرخص، عبر استغلال تكنولوجيا متقدمة في خدمة الراحة والسلامة العامة للطلبة. ويمثل هذا التوجه، خطوة نوعية في مسار تحول رقمي شامل تشهده خدمات الإيواء الجامعي، ويعكس حرص السلطات الوصية على تطوير أداء القطاع بما يواكب تطلعات الطلبة، ويُحقق أهداف الإدارة الذكية.

سامي سعد