“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا الله وإنا إليه راجعون”.
صدق الله العظيم
مرت إثنا عشر سنة على رحيل الأب الحنون العزيز الغالي المغفور له بإذن الله، المجاهد العقيد علي تونسي المدعو “سي الغوتي”، المدير العام للأمن الوطني آنذاك الذي اغتيل في عقر مكتبه. تدعو زوجته، أبناؤه، أحفاده، أسباطه وجميع أفراد عائلته، كل الذين عرفوه وأحبوه، الدعاء له بالرحمة، بمناسبة هذه الذكرى الأليمة. “اللهم إنك تحب العفو فاعفو عنه”، “اللهم يا واسع الغفران اغفر له وارحمه وأكرم نزله ووسع مدخله”، “اللهم أنزله منزل الصدّقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا”، “اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة”، “آمين يا رب العالمين”.
أنت يا عزيزنا الذي عشت بسيطا فأحبك الناس جميعا، كنت متواضعا فنلت العزة والتقدير، فكان 25 فيفري 2010 يوم رحيلك عنا يا قرير العين لا ينسى، والدتنا وجدتنا الحبيبة تلك المرأة التقية الوفية السائرة على أثرك، التي تبكيك دائما، نسأل الله أن يمد في عمرها ويجزيها خير الجزاء ويعيننا على برها.















