عاد فريقا شبيبتي القبائل والساورة بفوز ثمين من خارج الديار، في ذهاب الدور الثاني لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فالكناري فاز في المغرب على الجيش الملكي بهدف دون رد، في حين أن نسور الصحراء عادوا بفوز من أمام نادي كونكورد الموريتاني بهدفين لهدف.
ضربت، أول أمس، شبيبة القبائل كبرياء نادي الجيش الملكي المغربي، الذي خيّب طموحات أنصاره مرة أخرى، بعد أن تجرع مرارة هزيمة قاسية على ملعبه مولاي عبد الله بالرباط، أمام شبيبة القبائل بهدف دون رد، وجاء الهدف بنيران صديقة، حيث سجله محمد مفيد، في الدقيقة (19)، وظهر ممثل المغرب بمستوى فني متواضع عكس كل التوقعات، ولم يبادر لتهديد مرمى شبيبة القبائل، إلا عبر فترات متقطعة عن طريق لاعبيه الخلوي في المرحلة الأولى، ورضا سليم العائد من الإصابة في المرحلة الثانية بكرات ثابتة، لم تشكل خطرًا على مرمى حارس الشبيبة، وفي آخر دقائق المباراة رمى الجيش بثقله لكن دون تركيز لتنتهي المباراة بانتصار مهم للشبيبة، منحه سبقا معنويًا كبيرًا قبل لقاء الإياب مع تقديم لاعبي الجيش أداء مهزوز كرس تواضعهم بداية الموسم في البطولة المغربية.
من جهتها، اقتنصت، أول أمس، شبيبة الساورة فوزا ثمينا من أرض مضيفها نادي كونكورد الموريتاني، بنتيجة (2-1)، وافتتح النادي الموريتاني باب التسجيل أولا عبر لاعبه إدريسا تيام في الدقيقة التاسعة من ركلة جزاء حصل عليها اللاعب عمر مبارك، وظل الهدف صامدا حتى الدقيقة 86، حين تمكن اللاعب أيمن عبد العزيز لحمري من إدراك التعادل للضيوف مستغلا ضربة ركنية، وعاد ذات اللاعب ليخطف هدف الفوز في الدقيقة 89 من اللقاء، وسهل الساورة من مهمته قبل مباراة الإياب، المقرر إقامتها بعد أسبوع في الجزائر، حيث يحتاج إلى الفوز أو أي تعادل ليتأهل إلى الدور المقبل.
أمين. ل
