تلعب، مساء اليوم، مباراتان من ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الجزائر، الأولى ستكون داربي الهضاب بين أهلي البرج ووفاق سطيف والثانية بين اتحاد بسكرة ووداد بوفاريك، قبل أن تلعب غدا المباراتان المتبقيتان، وتبدو مواجهتا هذا الثلاثاء مفتوحة على كل الاحتمالات بالنظر للمعطيات المتوفرة وخاصية كأس الجزائر التي لا تعترف بمنطق الكبير.
يستقبل أهلي البرج جاره وفاق سطيف في ذهاب الدور ربع النهائي، وهو يستهدف تسجيل فوز كبير أو نتيجة تضمن له لعب لقاء العودة في سطيف بأريحية كبيرة، مستغلا المعنويات العالية للاعبين بعد الفوز الأخير على مولودية الجزائر بثلاثية نظيفة وتحت إشراف المدرب الجديد القديم، بلال دزيري، بدليل أن رئيس الفريق بن حمادي تجاوز الأحداث وتوعد الوفاق بالإقصاء مباشرة بعد نهاية لقاء المولودية، حيث طالب السطايفية بالتركيز على البطولة لأن الكأس ستكون، حسبه، برايجية. ولو أن المهمة لن تكون بهذه السهولة، مادام الوفاق لم ينهزم منذ 12 مباراة متتالية في الكأس والبطولة، كما أن أشبال الكوكي لم يتلقوا أي هدف في المباريات الأربع الأخيرة.
وفي اللقاء الثاني يبحث اتحاد بسكرة عن وقف زحف وداد بوفارك على أندية المحترف الأول، عندما يستقبل في بسكرة. ويسعى أشبال لكناوي إلى تجاوز خيبات البطولة بالتألق في الكأس وتحقيق مسيرة تاريخية لأبناء الزيبان في هذه المنافسة، في وقت لا يريد الوداد التوقف عند هذه المرحلة وهو الذي أقصى المولوديتين العاصمية والوهرانية، خاصة أن لقاء الإياب سيلعب في بوفاريك.






