رأس سنة في فرنسا.. إحراق نحو 60 سيارة ومصرع شخص بألعاب نارية

رأس سنة في فرنسا.. إحراق نحو 60 سيارة ومصرع شخص بألعاب نارية

 

احتفلت فرنسا بحلول العام الجديد دون حوادث شغب في الشانزيليزيه في العاصمة باريس، على غير العادة، التي أحيطت بتدابير أمنية مشددة، غير أن مناطق أخرى أحرقت فيها عشرات المركبات.

حوالي 200 شرطي أمنوا جادة الشانزيليزيه، واجهة العاصمة الفرنسية، لوحدها التي تعودت منذ سنوات طويلة على الاحتفال بحلول العام الجديد وسط أعمال شغب وعنف تجعل الجادة بعد انتهاء الاحتفالات تبدو كساحة معركة بخسائر مادية كبيرة واعتقالات.

حسب ما نقلته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن مصادر أمنية، فيما تحدثت القناة التلفزيونية “فرانس 3” ومجلة “لوبوان”، الجمعة، عن إحراق 60 سيارة واعتقالات.سلمت الشانزيليزيه هذا العام، فيما لم تسلم مدن أخرى على غرار ستراسبورغ وضواحيها حيث تم انتهاك حظر التجول المفروض ابتداء من الثامنة مساء على كل أنحاء البلاد، في إطار الوقاية من كورونا، وخربت مجموعات من الشبان عددا من الممتلكات، من بينها إضرام النيران في 30 سيارة.في بوفزهايم، القريبة من مدينة ستراسبورغ، بإقليم “با _ رين”، قتل شاب في الـ 25 من عمره في انفجار لعبته النارية التي أدت إلى فصل رأسه عن جسده وأصيب صديقه بجروح، كما جرح 3 أشخاص آخرون في بلدات قريبة بسبب حوادث مرتبطة هي الأخرى بالألعاب النارية.في ليورون، انتهك 2000 شخص القيود الصحية ونظموا حفلا صاخبا غير آبهين بقوات الأمن حيث اشتبك عدد منهم بالحجارة مع رجال الدرك، مما أدى إلى إصابة 3 من الدركيين بجروح خفيفة، حسب قناة تلفزيون “فرانس إنفو”، وتم إحراق إحدى عرباتهم.