ينطلق اليوم سباق الحملة الانتخابية تحسبًا لتشريعيات 12 جوان المقبل، حيث يباشر رؤساء الأحزاب السياسية رحلتهم عبر ولايات الوطن بحثًا عن أصوات الناخبين لدخول قصر زيغود يوسف.
ومن المنتظر أن يُباشر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، حملته الانتخابية من الجنوب الجزائري بتجمعين شعبيين الأول بدار الثقافة بولاية ورڤلة والثاني بولاية تڤرت.
وكان رئييس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، قد كشف عن أولويات حزبه في حال فاز بأغلبية المجلس الشعبي الوطني، والمتمثلة في إطلاق حوار وطني شامل تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، هدفه تجاوز العقبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والوصول إلى تحقيق التنمية الاقتصادية.
وعرض عبد الرزاق مقري، المحاور الكبرى لبرنامج حركة مجتمع السلم، المسمى بـ”الحلم الجزائري”، مشيرا إلى أنه يقوم على 5 ركائز وهي الإصلاحات، والحريات والانتقال الديمقراطي، تجسيد الإرادة الشعبية، ثم تحقيق التوافق الوطني، وأخيرا تجسيد التنمية الاقتصادية وخدمة البلد. ولتحقيق رؤية الحركة للخروج من الأزمة “متعددة الجوانب”، شدد مقري على ضرورة أن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة حرة ونزيهة مجسدة الإرادة الشعبية.
بالمقابل ستكون انطلاقة حزب صوت الشعب، بندوة صحفية ينظمها رئيس الحزب لمين عصماني بمقر حزبه ببئر خادم في الجزائر العاصمة.
وكان عصماني قد أكد أن حزبه سيركز بشكل خاص على الملف الاقتصادي وإعطاء حلول واقعية وملموسة لدفع عجلته، دون إغفال ملفات أخرى، خاصة الاجتماعية التي ترتبط بالحياة اليومية للمواطن. وأكد أن تشكيلته السياسية سندخل في التشريعيات القادمة ببرنامج سياسي يعكس متطلبات الشعب الحقيقية وإمكانيات كل منطقة من مناطق الوطن.
أما الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل، فيباشر الحملة الانتخابية للاستحقاقات المقبلة من مسقط رأسه ولاية المسيلة ببلدية بوسعادة.
وسيبدأ رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، حملته من مسجد عقبة ابن نافع في بسكرة، ليُقيم لقاءً مع المترشحين في ولاية أولاد جلال ثم مباشرة ولاية باتنة للإشراف على تجمع شعبي في عين التوتة.
وسيعلن رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، عن انطلاق حملته الانتخابية في خرجات جوارية بأحياء الجزائر العاصمة.
ويستهل رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، الحملة الانتخابية بتجمعين شعبين في كل من ولايتي برج بوعريريج وسطيف على التوالي.
أ/ر










