رؤساء الأحزاب السياسية يجمعون عقب الادلاء بأصواتهم.. فرصة “شعبٌ سيّد” للخروج بـ”برلمان سيّد”

رؤساء الأحزاب السياسية يجمعون عقب الادلاء بأصواتهم.. فرصة “شعبٌ سيّد” للخروج بـ”برلمان سيّد”

اجتمعت كلمة رؤساء الأحزاب السياسية، السبت، عقب الادلاء بأصواتهم في إطار الانتخابات التشريعية 12 جوان، على أن هذه الأخيرة تعد فرصة حقيقية للشعب الذي نادى بالتغيير وببناء مؤسسات دولة ذات سيادة، مؤكدين أن الكلمة الأخيرة سيفصل فيها الصندوق.

رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة

ننتظر مشاركة قوية تعكس الارادة السياسية

Peut être une image de 3 personnes, personnes debout et intérieur

قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، السبت، أنه ينتظر مشاركة قوية من المواطنين في هذا الاستحقاق الوطني يعكس الإرادة السياسية لضمان شفافية ونزاهة هذه التشريعيات.

وأعرب بن قرينة، في تصريح للصحافة عقب أداء واجبه الانتخابي على مستوى مدرسة أحمد عروة بسطاوالي (غرب العاصمة) في إطار الانتخابات التشريعية، عن تفاؤله في ان تكون نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني عالية مقارنة بالمواعيد الانتخابية السابقة، مرجعا ذلك الى توفر الإرادة السياسية القوية الساهرة على ضمان شفافية ونزاهة هذه التشريعيات.

واستشهد المتحدث في هذا الصدد، بتأكيد، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على أن عهد الكوطة قد ولى، وأن صندوق الاقتراع هو الذي يحدد من يختاره الشعب لتمثيليه بالمجلس الشعبي الوطني القادم.

واعتبر بن قرينة، أنه “بتعزيز المسار الدستوري الذي نادى به الحراك الشعبي الاصيل، تكون الجزائر قد ابتعدت عن مغامرة المرحلة الانتقالية”.

وتابع بن قرينة يقول “اليوم يظهر الشعب انسجامه التام مع كامل مؤسسات الدولة مجسدا بذلك مشروع استرجاع الجمهورية داعيا الى إطلاق “حوار وطني بدون إقصاء” بغية اخراج البلاد من الازمة والشروع في بناء جزائر جديدة، “سياسيا وإقتصاديا واجتماعيا” لتتمكن الحكومة المقبلة من إعطاء الامل لشريحة الشباب في الحصول على مناصب شغل تعزيز الديمقراطية الحقة”.

 

الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ابو الفضل بعجي

هدفنا المساهمة في بناء مؤسسات الدولة

Peut être une image de 5 personnes et personnes debout

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، ابو الفضل بعجي، السبت، أن الأفلان يطمح في “المساهمة في بناء مؤسسات الدولة” و “المحافظة على ريادتها” على الساحة السياسية، من خلال المشاركة في التشريعيات.

وصرح بعجي، فور أدائه الواجب الانتخابي بمدرسة “حسين الورتيلاني” ببلدية باب الزوار شرق الجزائر العاصمة، ان الهدف الأول لمشاركة حزب جبهة التحرير الوطني في هذه التشريعات هو “المساهمة في بناء المؤسسات والمضي قدما إلى الاستحقاقات القادمة وهي المحليات”.

وأضاف أن حزبه السياسي يطمح في “المحافظة على ريادته”، و لأجل ذلك -يقول- تم تقديم قوائم مترشحين “في المستوى من أصحاب الأيادي النظيفة و النزيهة”، مؤكدا أن نسبة كبيرة من مترشحي الحزب “حاولوا في وقت سابق الترشح إلا أنهم تعرضوا للتهميش”.

كما توقع بالمناسبة ان تكون حصة حزبه في البرلمان القادم “جد مهمة”، معللا ذلك بالقول إن مترشحيه “قادوا حملة قوية” في أغلب ولايات الوطن، و حاولوا -حسبه- “التأقلم” مع النمط الجديد لقانون الانتخابات ما “سمح لهم من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين وتقديم قوائم انتخابية تستجيب لتطلعات كل منطقة”.

الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني

الكلمة الاخيرة تعود للشعب السيد

Peut être une image de 4 personnes, personnes debout et intérieur

تعود الكلمة الأخيرة في الانتخابات التشريعية التي ستفرز مؤسسة تشريعية “قوية” للشعب السيد، وفق ما أكده، السبت، الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد الطيب زيتوني.

واعتبر الطيب زيتوني في تصريح صحفي عقب أداء واجبه الانتخابي بمتوسطة باستور هذه الانتخابات ب “أمر مهم ومصيري” من اجل اختيار نواب المجلس الشعبي الوطني الذين سيمثلون الشعب بكل “نزاهة واخلاص” في مؤسسة تشريعية قوية تساهم في “الحفاظ على وحدة الوطن وكيانه”.

وقال زيتوني في هذا الإطار بان “الكلمة الاخيرة تعود للشعب الذي يعد هو السيد في اختيار بكل حرية وشفافية ممثليه من ذوي الكفاءات في البرلمان الجديد الذي سيتبنى اهدافا ومهام تتماشى وانشغالات المواطنين”.

وأعرب الامين العام للتجمع “عن امله بان تعرف هذه الانتخابات نسبة “قوية” في المشاركة وأن تجرى في” ظروف مماثلة”.

رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري

هذه الانتخابات فرصة لجمع صفوف الجزائريين وتوحيد كلمتهم

Peut être une image de 3 personnes, personnes debout et intérieur

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، السبت، أن هذه الانتخابات التشريعية تعد فرصة لجمع صفوف الجزائريين وتوحيد كلمتهم

وفي تصريح للصحافة عقب الادلاء بصوته بمدرسة لالا فاطمة نسومر بالدرارية (الجزائر العاصمة) في إطار الانتخابات التشريعية، أكد مقري بأن “تطلعات الجزائريين عالية جدا”، معربا عن أمله في أن تكون هذه الانتخابات فرصة “لجمع صفوف الجزائريين وتوحيد كلمتهم للتوجه نحو التنمية وتحسين حياة المواطن من أجل جزائر مزدهرة ومتطورة”، مؤكدا أن “الكلمة تعود للمواطنين الذين “سيفصلون” في هذا الاستحقاق.

وأبدى مقري تفاؤله بهذه الانتخابات من أجل جزائر أفضل، واصفا اياها ب”المميزة” وأنها “لا تشبه أي انتخابات تشريعية من قبل”، فهي جاءت مثلما قال “بعد الحراك الشعبي المبارك”.

رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد

هذا الاستحقاق فرصة الشعب لتأكيد سلطته

Peut être une image de 1 personne, position debout et intérieur

قال رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، السبت بالجزائر، أن موعد اليوم هو فرصة الشعب لتأكيد سلطته في البلاد.

وأوضح بلعيد، في تصريح للصحافة عقب تأديته لواجبه الانتخابي، بمدرسة الاخوة مختاري، في بلدية حسين داي بالجزائر العاصمة، أن “الشعب سيؤكد سلطته من خلال هذه الانتخابات، مشيرا أن الشعب فهم أن الخروج من هذه الازمة لن يكون إلا عبر مؤسسات الجمهورية وعبر سلطته”.

وبعد تأكيده أنها ستفتح آفاقا جديدة لمستقبل جديد وبناء الجزائر التي يؤمن بها الشعب، اعتبر بلعيد أن هذه الانتخابات تمثل الانتقال الى مرحلة جديدة، من خلال الانتقال من سلطة الشارع الى سلطة المؤسسات وهي عملية أساسية، حسبه، في ظل انخراط الجزائريات والجزائريين.

الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عائشة:

أملنا الخروج ببرلمان “سيد” قادر على المراقبة والتوجيه

Peut être une image de 1 personne, position debout et intérieur

عبر الأمين العام لحركة النهضة، يزيد بن عائشة، السبت بالجزائر العاصمة عن أمله في الخروج ببرلمان سيد في قراراته قادر على المراقبة والمحاسبة.

وأبدى بن عائشة، عقب أداء واجبه الانتخابي بمدرسة قدور شعلان ببلدية الشراقة، تمنياته في أن يكون هذا الموعد الانتخابي “إعادة اعتبار للعملية الانتخابية” و “قادر على إحداث التغيير كوسيلة ناجعة توصل الى انتخاب برلمان سيد وقادر على المراقبة والمحاسبة والتوجيه”.

واعتبر المتحدث أن الانتخابات تشكل “محطة انتقال حقيقي في الممارسة السياسية من التدافع في الشارع إلى التدافع على مستوى مؤسسات صناعة القرار”.

وحسب بن عائشة، فإن المشاكل الاقتصادية التي يعيشها المواطن الجزائري تستوجب الإسراع في ترسيخ الحلول ونمط تفكير جديد وحوكمة جديدة وسلوك اداري جديد، والتي “لن تجسد إلا من خلال الانتخابات التشريعية لاختيار أعضاء المجلس الشعبي الوطني المقبل”.

رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني

هذه فرصتنا لبناء جزائر جديدة بمؤسسات من اختيار الشعب

اعتبر رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، السبت، أن الموعد الانتخابي هو فرصة لبناء جزائر جديدة بمؤسسات جديدة يختارها الشعب.

وأوضح عصماني في تصريح للصحافة، بمدرسة شرف السعيد بنين ببئر خادم (الجزائر العاصمة)، عقب تأديته واجبه الانتخابي في إطار الانتخابات التشريعية، أن هذا الموعد فرصة “لبناء مؤسسات جديدة، برؤية جديدة نابعة من إرادة الشعب.

وبالمناسبة، دعا رئيس هذه التشكيلة السياسية، المواطنين إلى “اداء واجبهم الانتخابي، واختيار الأفضل والأصلح ” لتمثليهم بالمجلس الشعبي الوطني، كما شدد على ضرورة التزام النواب الجدد بوعودهم والاستماع لانشغالات المواطنين لتقليص نسبة العزوف في المواعيد الانتخابية.