أكدت رئيسة المفوضية الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي أن حماية الطفولة مسؤولية جماعية، مبرزة أن الهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها لا تدخر أي مجهود لتنسيق الجهود مع مؤسسات الدولة وكل المتدخلين لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل.
وقالت شرفي خلال إشرافها على حفل فني، بمناسبة اليوم الوطني للطفل، إن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة لا تدخر أي مجهود لتنسيق الجهود الوطنية لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل مع مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع المدني وكافة المتدخلين في مجال رعاية الطفولة، وكذا هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مؤكدة أن هذه المناسبة فرصة لتذكير الكبار بضرورة احترام حقوق الطفل ومحطة لتقييم الإنجازات لتدارك الوضع، لأن حماية الطفولة مسؤولية جماعية. وبعد أن ذكَّرت بأن الاحتفال باليوم الوطني للطفل يصادف يوم صدور القانون المتعلق بحماية الطفل في 15 جويلية 2015، أوضحت أن تخصيص الجزائر يوما وطنيا لطفولتها هو تقدير لأهمية هذه الفئة في الحاضر والمستقبل.
وأفادت بهذه المناسبة أن الهيئة تكفلت، منذ بداية السنة الجارية 2019، بحماية 1409 طفل في خطر، منهم 817 ذكور و592 إناث، وذلك بالتنسيق مع قضاة الأحداث ومصالح الوسط المفتوح التابعة لوزارة التضامن الوطني، وذلك عبر إخطارات الرقم الأخضر 1111 والبريد الإلكتروني والاستقبال بمقر الهيئة. ودعت السيدة شرفي في الختام إلى ضرورة تكثيف الجهود لترسيخ ثقافة الأخطار عن كل مساس بحقوق الطفل.
د. محمد










