رئيسة المنظمة الجزائرية لكتّاب السيناريو حورية خدير تصرح لـ “الموعد اليومي”:

رئيسة المنظمة الجزائرية لكتّاب السيناريو حورية خدير تصرح لـ “الموعد اليومي”:

أبواب المنظمة مفتوحة للمختصين والموهوبين في كتابة السيناريو.. من أهدافنا المساهمة في رفع الاقتصاد وخلق صناعة سينمائية ودرامية

تأسست، مؤخرا، المنظمة الوطنية لكتّاب السيناريو التي ترأسها السيناريست حورية خدير، حيث تعنى بكتّاب السيناريو المتواجدين عبر 48 ولاية.

وعن هذه المنظمة وغرض إنشائها وأهدافها وأمور ذات صلة، تحدثت السيناريست حورية خدير لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

لمن تعود فكرة إنشاء المنظمة الوطنية لكتاب السيناريو؟

انبثقت فكرة إنشاء منظمة تجمع وتنظم بيت كتّاب السيناريو في الجزائر منذ زمن بعيد، حيث في كل مرة يطرح إشكال أننا لا نملك كتّاب سيناريو جادين في الجزائر، لذا يكون مستوى الأعمال الفنية المقدمة ضعيفا، وقلت لماذا لا نكون جزءا من هذا الحل ونؤسس لمنظمة وطنية تجمع كل كتّاب السيناريو في الجزائر من 48 ولاية.

 

كيف تم اختياركم على رأس هذه المنظمة؟

عند انعقاد الجمعية العامة وبحضور محضر قضائي، تم التصويت على شخصي بالإجماع من طرف المؤسسين (27 عضوا مؤسسا) من 15 ولاية، وهذا شرف كبير بالنسبة لي وسأعمل جاهدة لأكون عند حسن ظن من صوتوا عليّ واختاروني لأكون على رأس هذه المنظمة.

للتذكير، فإن مكتب المنظمة يتكون من الرئيسة وسبعة (07) أعضاء.

 

لمن يرغب في الانخراط بالمنظمة، ماذا يفعل؟

باب الانخراط مفتوح لكل مختص في كتابة السيناريو وأيضا لكل موهوب في المجال، ومجال الانخراط مفتوح عن طريق الأنترنت بملء وثيقة الانخراط المتاحة عبر صفحة المنظمة على الفايسبوك (المنظمة الجزائرية لكتاب السيناريو) أو عن طريق البريد الإلكتروني التالي:

algerianscriptwriters@gmail.com

كما أذكر هنا أن العضو المؤسس والمنخرط لهما نفس الحقوق والواجبات حسب القانون الأساسي للمنظمة.

 

هل من دعم تلقته المنظمة لحد الآن؟

الانطلاقة كانت بالإمكانيات الخاصة لرئيسة المنظمة والأعضاء السبعة (07) للمكتب.

 

ما الهدف من تأسيس هذه المنظمة؟

أولا، هذه المنظمة أسسناها من أجل خلق فضاء لكتّاب السيناريو يلتقون من خلاله لتبادل الأفكار والخبرات، وأيضا تكوين الموهوبين في المجال وصقل موهبتهم وتقديم ندوات وورشات من شأنها اكتشاف مبدعين في كتابة السيناريو نفتح لهم المجال ونعطيهم الفرصة لتجسيد طموحهم على أرض الواقع، ونسعى أيضا إلى المساهمة في تطوير كتابة السيناريو في الجزائر والرفع من اقتصادنا وخلق صناعة سينمائية ودرامية.

 

في كثير من الأحيان يتدخل المخرج أو المنتج في تغيير السيناريو الأصلي وهذا عاد بالسلب عليه، ما قولك؟

قانونيا، لا يمكن  للمنتج أو المخرج تغيير السيناريو الأصلي دون استشارة كاتب السيناريو، وهذا حسب الأمر رقم 03 _05 من قانون الملكية الفكرية، وهذا الأخير يمنع تغيير النص الأصلي دون اللجوء للكاتب، وبدوري تعرضت لمثل هكذا مواقف، حيث تدخل المخرج وغيّر من سيناريو مسلسل

“سحر المرجان” الذي كتبت السيناريو الخاص به دون استشارتي، وهذا التغيير خلق ضعفا في المحتوى وأعطى سيناريو مهلهلا وساهم في تعرض أعمالنا الفنية في كل مرة إلى انتقادات والمتهم الرئيسي هنا هو كاتب السيناريو.

 

هل ستعمل المنظمة على الاستفادة من التجارب العربية في مجال كتابة السيناريو؟

أكيد، سنعمل على تبادل الخبرات والعمل على تنظيم تكوينات مغاربية وعربية ولمَ لا عالمية، والعمل على خلق أعمال مشتركة في هذا المجال.

حاورتها: حورية/ ق