منى لعواد من الأسماء البارزة في التلفزيون الجزائري العمومي، مرت سنة على تعيينها رئيسة وحدة البرامج الثقافية والمنوعات، وهي تحرص دائما أن تكون في مستوى ثقة مسؤوليها في هذه المهمة.
وعن هذا الأمر وأيضا عن البرامج التي تشرف عليها وكذا حياتها الخاصة تحدثت منى لعواد لـ “الموعد اليومي”.
* توليك المسؤولية على رأس وحدة البرامج الثقافية والمنوعات أبعدك عن التقديم التلفزيوني، ماذا تقولين في هذا الشأن؟
** فعلا، لقد أبعدتني المسؤولية عن التقديم، حيث عينت على رأس وحدة البرامج الثقافية والمنوعاتية منذ 16 أفريل 2017. فبعد سنوات طويلة في التقديم التلفزيوني لحصص كثيرة أردت أن أجرب التسيير الإداري، إنها الثقة التي وضعت في شخصي من طرف مديري السيد إلياس بلعريبي الذي أشكره على ذلك وأيضا المدير العام للتلفزيون السيد توفيق خلادي الذي يشجع دائما الكفاءات الشابة الموجودة بمختلف الأقسام بالتلفزيون الجزائري العمومي. كما أشير إلى أنني حاليا مسؤولة على عدة برامج وهي “للعائلة”، “رؤى”، “استديو الصغار”، “شباب كوم”، “عالم الحيوان” وأيضا الحفلات والتظاهرات الكبرى والحنين يراودني دائما للتقديم، ولذا فأنا أطل على جمهوري من خلال تقديم البلاطوهات الكبرى في المناسبات الدينية مثلا.
* سبق وأن صرحت لنا بعودتك من خلال برنامج فني ضخم سبتمبر الفارط، ولم يحدث ذلك، لماذا؟
** فعلا، فكرنا في تجسيد برنامج فني ضخم على شاكلة “مسك الليل”، لكنه لم يتجسد للأسف لأننا لم نجد الممولين لهذا البرنامج، والفكرة لازالت قائمة يمكن أن تتجسد لاحقا.
* البرنامج الاجتماعي “للعائلة” من أنجح البرامج التي يقدمها التلفزيون العمومي، لماذا يغيب في رمضان ولا تتكيف مواضيعه مع خصوصيات هذا الشهر؟
** هذا البرنامج هو ضمن الشبكة العادية للتلفزيون العمومي، وخلال شهر رمضان يخصص التلفزيون شبكة خاصة بهذا الشهر ونسبة كبيرة من برامج الشبكة العادية تتوقف خلال هذا الشهر، لكن خلال رمضان هذا العام خصصنا ركن “سلوكيات” في برنامج “نجمة وهلال” تقدمه نجية خثير تتطرق فيه إلى سلوكيات الفرد خلال الشهر الفضيل. وبعد انقضاء هذا الشهر سنعود إلى الشبكة العادية التي تستمر إلى غاية 5 جويلية القادم، وبعدها ندخل في الشبكة الصيفية التي نخصص لها برامج تتماشى وفصل الصيف.

* انتقد وزير الاتصال مؤخرا البرامج التي تقدمها مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية خلال رمضان، واتهم أصحابها بعدم الإبداع فيها، ما تعقيبك؟
** أظن أن التلفزيون العمومي بمختلف قنواته غير مقصود بهذا التصريح لوزير الاتصال، كون التلفزيون الجزائري العمومي حريص جدا على تقديم برامج هادفة تجمع العائلات الجزائرية، فنحن نقدم خدمة عمومية وننتقي برامجنا بحذر ونبتعد فيها عن العنف والابتذال.
* هل تتابعين البرامج التي يقدمها التلفزيون العمومي عبر مختلف قنواته خلال شهر رمضان؟
**ليس بصفة منتظمة كوني مسؤولة على عدة برامج وأسهر أيضا على تحضير البلاطو الخاص بالعيد، وكل هذه المهام جعلتني لا أتابع بانتظام مختلف البرامج التي تبث عبر مختلف قنوات التلفزيون العمومي، ولا بأس أن أشير إلى متابعتي لمسلسل “النار الباردة” مثلا حينما تسمح لي الظروف.
* وهل زوجك متفهم لطبيعة عملك كمسؤولة؟
** أكيد، زوجي متفهم لطبيعة عملي كمسؤولة، كون والدته كانت مسؤولة فيما سبق بمؤسسة بريدية عمومية، بمعنى أنه أدرى بانشغالات المسؤولية التي تأخذ وقتا كبيرا مني، وفي هذا الشأن أذكر أنني أتلقى كل الدعم منه ومن عائلتي وحماتي الذين يساعدونني في شؤوني الأسرية خاصة عندما أكون منشغلة كثيرا بعملي بالتلفزيون.
* وماذا عن الأولاد؟
** أولادي يدرسون وأحرص دائما على الوقوف إلى جانبهم لتحقيق النجاح، ولست ضد أن يمارس أولادي مواهبهم في مجالات أخرى كهواية، كما هو الشأن لابني الأكبر الذي شارك في مسلسل “صمت الأبرياء” وعدة ومضات إشهارية لأن لديه موهبة في هذا الميدان.
* هل توافقين على ممارسته للفن مستقبلا؟
** لا، أنا أرفض أن يصبح فنانا وأحثه دائما على النجاح في الدراسة وأن يمتهن الطب ويصبح جراح أسنان أو متخصصا في أمراض القلب..
* زوجك خلال الشهر الفضيل هل يطالبك بتحضير أطباق معينة؟
** زوجي يحب الأطباق الثقيلة في رمضان مثل شطيطحة بوزلوف، دوارة والكسكسي، ودائما أقول لعائلتي اشترطوا الأطباق التي ترغبون فيها في عطلة نهاية الأسبوع، لأنه في باقي الأيام أكون منشغلة في العمل ومثل هذه الأطباق تأخذ وقتا طويلا لتحضيرهاً، ومن هذه الناحية ليست لدي أي مشاكل.
* ما هي الأطباق التي تفضلينها خلال الشهر الفضيل ولا تستغنين عنها أبدا؟
** أنا لا أشترط في الأكل في رمضان أو في غيره من أشهر السنة، فقط خلال الشهر الفضيل لا أستغني عن السلطة بالتونة والبريك والمدربل والكباب، فهذه أطباقي المفضلة خلال رمضان.










