الجزائر- كشف رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب، طنكة رياض، أنهم بصدد التحضير خلال الأيام القادمة لجلسات وطنية للمناولة، مع جلب شركات وطنية كبرى وذلك لاحتضان أصحاب المؤسسات المصغرة وحاملي المشاريع الجديدة لإبرام اتفاقيات طويلة المدى.
وقد تحدث السيد طنكة مطولا عن برنامج رئيس الجمهورية والسياسة الرشيدة التي اتبعتها الحكومة لاستحداث آليات للتشغيل ومرافقة الشباب إلى سوق العمل لتعزيز التنمية الإقتصادية.
وقد أشار المتحدث ذاته إلى الأهداف المسطرة، التي تم وضعها من طرف الاتحاد منها دراسة وضعية المؤسسات الفاشلة مع الأخذ بيد المفلسين ودعمهم بواسطة أجهزة كناك وأونساج.
يرى رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب، رياض طنكة، أن عدد المؤسسات التي تم استحداثها في إطار آليات الدعم الثلاثة، والتي تقارب مليون مؤسسة على المستوى الوطني منها 370ألف مؤسسة دعمت من طرف جهاز أونساج وأكثر من 600ألف مؤسسة أخرى استفادت من قروض مصغرة لدى جهاز أنجام بمثابة مؤشر حقيقي يؤكد نجاح برنامج رئيس الجمهورية، معتبرا هذه الأرقام أكبر تحد تحققه الجزائر في الوقت الراهن ، ولاستمرارية النشاط الاقتصادي واستحداث مناصب شغل إضافية لابد من دمج هذه المؤسسات وفق رؤية اقتصادية فعالة، وخريطة استثمارية بناءة تساعد على الخروج من دائرة الريع النفطي، يضيف محدثنا.
من جهة أخرى تحدث المصدر ذاته عن مشاركتهم الواسعة في مختلف الإجتماعات ولقاءات الحكومة والتي تؤكد على تفعيل آلية مرافقة الشباب ودعمهم لبعث نشاط روح المقاولاتية لديهم، مع تشجيعهم على اقتحام عالم الشغل بعد مرحلة التكوين والرسكلة في مختلف التخصصات التي تتماشى وسوق العمل ،مع تحيين القدرات المعرفية التي تتمحور حول كيفية تسيير المؤسسات المصغرة.
وعلى صعيد آخر دعا السيد طنكة إلى تنظيم ندوة وطنية حول التشغيل والاستثمار في الشباب للخروج بتوصيات تمكن الفئة التي تعثرت ولوج المناخ الاستثماري بنجاح، وكذلك تدارس وضعية المؤسسات الفاشلة مع إعادة تحيينها والتفكير في طريقة بناءة لإعادة إدماجها في الطلبية المحلية العمومية.
وفي الأخير أكد السيد طنكة على ضرورة دمج جهازي لاكناك وأونساج في صندوق استثماري موحد موجه للشباب يعطي أكثر ديناميكية للشغل ونتائج إيجابية.
أنفال خ
