أكد وجود توافق جزائري-تركي في الملفات الدولية

الرئيس تبون يثمّن الهبة الدولية لمقاضاة الكيان الصهيوني بسبب جرائمه في غزة

الرئيس تبون يثمّن الهبة الدولية لمقاضاة الكيان الصهيوني بسبب جرائمه في غزة

أكد رئيس الجمهورية، على ضرورة التحرك العاجل المشترك لوقف التوسع الاستيطاني وردع الإرهاب الممارس ضد الفلسطنيين.

ثمّن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، الهبة الدولية لمقاضاة الكيان الصهيوني بسبب جرائمه في غزة، بعد دعوة الجزائر لذلك، مؤكدا توافق وجهات النظر بين الجزائر وتركيا حول ملفات دولية على غرار مالي، النيجر والصحراء الغربية. وقال الرئيس تبون في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، أثمّن الهبة بعد دعوة الجزائر لمقاضاة الكيان الصهيوني بسبب جرائمه في غزة، وأضاف رئيس الجمهورية قائلا أن قيام الدولة الفلسطينية الحل الوحيد لضمان التهدئة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه حاليا من خلال وقف إطلاق النار والسماح للفلسطينيين باسترجاع الأنفاس. كما أكد الرئيس تبون، أن حل الأزمة الفلسطينية ينطلق من وحدة فصائل المقاومة، مضيفا أن الجزائر حاولت لمّ شمل الفصائل الفلسطينية، وللأسف الأمر توقف ونحن غير مسؤولين عن ذلك. وكشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن تركيا تعتبر ثاني شريك تجاري للجزائر، مشيرا إلى أن الجزائر هي الوجهة الأولى للاستثمارات التركية في إفريقيا. وقال الرئيس تبون، نقول بكل ثقة، بأن العلاقات الجزائرية-التركية علاقات قوية ومفتوحة على المزيد من التعاون، مضيفا أن العلاقات التجارية شهدت تطورا يعكسه حجم التبادلات التجارية التي بلغت أكثر من 5 ملايير دولار خلال 2022، وتابع الرئيس تبون قائلا: أن اللقاء بيني وبين الرئيس أردوغان، كان فرصة ثمينة تطرقنا خلالها للإنجازات المحققة معا. من جهة أخرى أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على ضرورة التحرك العاجل المشترك لوقف التوسع الاستيطاني وردع الإرهاب الممارس ضد الفلسطنيين في قطاع غـزة والضفة، وتابع الرئيس تبون قائلا: أكدت مع الرئيس التركي على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، كما دعونا إلى متابعة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في المحكمة الجنائية الدولية، وأشار الرئيس تبون، إلى أنه تم تسجيل توافق في وجهات النظر بين الجزائر وتركيا حول ملفات دولية على غرار مالي، النيجر والصحراء الغربية.

محمد.د