قال إن موقف إسبانيا بخصوص الصحراء الغربية موقف فردي من حكومة سانشيز.. الرئيس تبون يؤكد:

القضية الصحراوية هي قضية تصفية استعمار والفلسطينية تكاد تكون قضية داخلية في الجزائر

القضية الصحراوية هي قضية تصفية استعمار والفلسطينية تكاد تكون قضية داخلية في الجزائر
  • الجزائر من الدول القليلة التي لها مصداقية كافية في حل الأزمات

  • الجزائر لن تتخلى عن تونس وتدعم رئيسها المنتخب شعبيا


 

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في حوار لقناة الجزيرة، أن الجزائر تعتبر موقف إسبانيا بخصوص الصحراء الغربية موقفا فرديا من حكومة بيدرو سانشيز، مبرزا أن زيارته إلى روسيا ما زالت قائمة وستتم في شهر ماي القادم بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمر بوتين.

وقال الرئيس تبون في حوار للقناة القطرية، نعتبر موقف إسبانيا بخصوص الصحراء الغربية، موقفا فرديا من حكومة سانشيز، إسبانيا انحازت في ملف الصحراء الغربية بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها، مضيفا أن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا مستمرة وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين. وتابع رئيس الجمهورية يقول: “نأسف لوصول العلاقة بين الجزائر والمغرب إلى هذا المستوى بين بلدين جارين. مضيفا في نفس الشق، أن العلاقة بين الجزائر والمغرب، وصلت إلى نقطة اللاعودة وموقفنا هو ردة فعل. وبخصوص العلاقات مع إيطاليا، أشار الرئيس تبون، أنها استراتيجية وتاريخية ومتينة جدا وتمتد من أيام الثورة، مضيفا أن اتفاقية الطاقة الموقعة مع هذا البلد تشمل الكهرباء والغاز والهيدروجين وتسعى الجزائر لتنفيذها بالتعاون مع أوروبا. وبخصوص الأزمة في أوكرانيا، أوضح رئيس الجمهورية أن الجزائر مؤهلة لدور وساطة في الأزمة الأوكرانية ونحن من الدول القليلة التي لها مصداقية كافية لذلك، مضيفا زيارتي إلى روسيا ما زالت قائمة وستتم في شهر ماي القادم، بدعوة من الرئيس الروسي. وعرج الرئيس تبون، على العلاقات الجزائرية-الفرنسية قائلا: علاقتنا مع فرنسا متذبذبة. ومن جهة أخرى، أكد الرئيس تبون، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم وتكاد تكون قضية داخلية في الجزائر.

 

الجزائر لن تتخلى عن تونس وتدعم رئيسها المنتخب شعبيا

كما تطرق رئيس الجمهورية، إلى العلاقات التي تجمع الجزائر بالشقيقة تونس، والتي أكد بشأنها قائلا: “نحن لن نتخلى عنها، أحب من أحب وكره من كره”.

ولفت الرئيس تبون، إلى وجود مؤامرة تحاك حاليا ضد تونس من قبل عدة أطراف، حيث تأزمت الأمور أكثر بعد استقبالها لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي. وفي سياق ذي صلة، أكد رئيس الجمهورية أن دعم الجزائر للرئيس قيس سعيد، يعود لكونه الرمز الذي انتخبه الشعب، فضلا عن كونه لم يأت بالقوة أو نتيجة انقلاب. كما حرص على التأكيد بالمقابل، على أن الجزائر لا تتدخل فيما يحدث في تونس، لأنها أمور داخلية.

محمد.د

Peut être une image de 2 personnes, personnes assises et intérieurPeut être une image de 3 personnes, personnes assises et intérieurPeut être une image de 2 personnes, personnes debout, personnes assises, costume et intérieurPeut être une image de 1 personne, position debout et costumePeut être une image de 1 personne, position debout et costume