الرئيس تبون يؤكد في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره البرتغالي

تطابق تام بين الجزائر والبرتغال في كل القضايا الدولية والإقليمية

تطابق تام بين الجزائر والبرتغال في كل القضايا الدولية والإقليمية

📌  الجزائر ملتزمة بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة مع البرتغال في 2005

📌  رئيس الجمهورية دعا نظيره البرتغالي إلى زيارة الجزائر قريبا


 

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الثلاثاء، من لشبونة، التطابق التام لوجهات النظر بين الجزائر والبرتغال بشأن مجمل القضايا الإقليمية والدولية، موضحا التزامه بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة مع البرتغال في 2005، كما عبر عن تطلعاته بترقية التعاون بين البلدين في جميع المجالات.

وفي تصريح صحفي مشترك مع نظيره البرتغالي، السيد مارسيلو ريبيلو دي سوزا، قال الرئيس تبون، أن المحادثات التي أجراها مع نظيره البرتغالي، كانت مثمرة وصريحة وصادقة، عكست عمق العلاقات بين البلدين، وأبرزت تطابقا تاما في وجهات النظر بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية مثل الأوضاع في ليبيا ومالي والساحل والصحراء الغربية والأراضي الفلسطينية وما يجري بين أوكرانيا وروسيا الصديقتين. وذكر الرئيس تبون، في هذا الشأن، أن الجزائر تطمح مثل دولة البرتغال، إلى السلم بين روسيا وأوكرانيا، وإلى حل قضية الصحراء الغربية حسب لوائح الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: “أكدنا دعمنا المطلق للقضية الفلسطينية، وموقف الجزائر واضح من ذلك، فهي تدافع عن حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين في حدود جوان 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما جدد الرئيس تبون بالمناسبة إلتزام الجزائر بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة مع البرتغال سنة 2005 وقال الرئيس تبون في هذا السياق ،نجدد الحرص على التزامنا بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة في 8 جانفي 2005 وأكد الرئيس تبون أن المحادثات التي أجراها مع نظيره البرتغالي كانت مثمرة وصريحة وصادقة وعكست حقيقة عمق العلاقات السياسية وسمحت بتعزيز التشاور المنتظم المعبر عن الشراكة المتعددة الجوانب التي تجمع البلدين في بيئة إقليمية ودولية معقدة كما توجه رئيس الجمهورية بتهانيه الحارة لنظيره البرتغالي وللشعب البرتغالي الصديق بمناسبة احتفاله يوم 10 جوان القادم بعيده الوطني يوم البرتغال، مذكرا أن البلدين على بعد أيام قليلة من إحياء الذكرى الـ210 لمعاهدة السلم والصداقة الموقعة بين أيالة الجزائر ومملكة البرتغال في 14 جوان 1813 والتي كانت منطلقا في علاقات مكثفة ومتعددة الأبعاد. ولدى حديثه عن الشأن الداخلي للجزائر، أوضح الرئيس أن بلادنا تسير في طريق بناء ديمقراطية حقيقية يستفيد منها الشعب الجزائر برمته، ونحاول بناء اقتصاد لا يعتمد على الريع البترولي وإنما على اقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي والمؤسسات الناشئة. وعبر الرئيس تبون بالمناسبة، عن أمله في أن ترتقي علاقات الجزائر مع البرتغال الصديقة، وأكاد أقول الشقيقة إلى مستويات أحسن في كل الميادين الثقافية والتعليمية والطاقوية والصناعية وحتى في مجال الرياضة، كما دعا الرئيس تبون نظيره البرتغالي إلى زيارة الجزائر قريبا.

دريس.م