🔴 الجزائر لم تكن منذ استقلالها مصدر تهديد أو اعتداء على أحد
🔴 الرئيس تبون: اكتساب موجبات القوة يعد من أولوياتنا لحماية سيادتنا
مجريات الأعمال القتالية اتسمت بمستوى رفيع عكس الدرجة العالية من الانسجام والتنسيق والتعاون بين مختلف الوحدات
قال السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني إن الجزائر كانت ولازالت قلعة للسلم والأمان، ولم تكن منذ استقلالها مصدر تهديد أو اعتداء على أحد.
وأعرب الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عقب إشرافه على التمرين التكتيكي، “فجر 2023″، بالناحية العسكرية الأولى بالجلفة عن بالغ ارتياحه للمستوى الذي وصل إليه الجيش الوطني الشعبي،قائلا” فهنيئا له قيادة، وضباطا وضباط صف ورجال الصف”.وفي هذا الصدد، قال السيد الرئيس،” أهنئ بفخر واعتزاز كل الضباط، ضباط الصف ورجال الصف على نجاح التمرين التكتيكي بكل اقتدار وتحكم..الجزائر من البلدان القلائل التي تقوم بتنفيذ هذا النوع من التمارين بالذخيرة الحية.
كما أكد الرئيس بأن السياقات الإقليمية تزيد من عزمنا في عصرنة منظومتنا الدفاعية ومعداتنا والتحكم فيها، قائلا”كانت ولازالت الجزائر قلعة للسلم والأمان، ولم تكن منذ استقلالها مصدر تهديد أو اعتداء على أحد”.وقال أيضا،”لا يخفى على أحد في العالم أن اكتساب موجبات القوة يعد من أولوياتنا لحماية سيادتنا أمام محاولات تهديد الاستقرار في منطقتنا .
وسنعمل على الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية لحماية حدودنا ومواقعنا الاستراتيجية، ومحاربة الهجرة غير الشرعية، والمخدرات، و العملة المزورة.”
و في الأخير شكر السيد الرئيس كل من خطط وحضر وساهم في إنجاح التمرين التكتيكي، تأكيدًا لمستوى التطور والانسجام العملياتي في التنفيذ، متمنيا النجاح للجميع.
وكان السيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون رفقة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، قد تابع عن كثب وباهتمام شديد مجريات تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بعنوان “فجر 2023″، بميدان الرمي والمناورات بولاية الجلفة بالناحية العسكرية الأولى.
وأشرف السيد الرئس بميدان الرمي و المناورات بولاية الجلفة بالناحية العسكرية الأولى، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بعنوان “فجر 2023″وقد نفذت وحدات الفرقة 12 للمشاة الميكانيكية بالجلفة هذا التمرين التكتيكي، مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة، وذلك في إطار اختتام برنامج تحضير القوات لسنة 2022-2023.
وتابع رئيس الجمهورية، رفقة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، عن كثب وباهتمام شديد، مجريات الأعمال القتالية المبرمجة بميدان الرمي والمناورات للفرقة، والتي اتسمت بمستوى رفيع عكس الدرجة العالية من الانسجام والتنسيق والتعاون بين مختلف الوحدات والوحدات الفرعية المشاركة والتحكم الجيد للأطقم في منظومات الأسلحة وكذا القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف، والتي تؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها القوات المسلحة في السنوات الأخيرة.
للإشارة، كان في استقبال رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى ميدان الرمي والمناورات بولاية الجلفة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، حيث أدت له تشكيلة عسكرية من مختلف القوات التحية الشرفية.
أ ر


























