تقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بتعازيه الخالصة على إثر وفاة المرحوم حسين جودي، أحد أبناء الدبلوماسية الجزائرية، والمجاهد الـمدني حواس.
وجاء في رسالة التعزية “علمت ببالغ التأثر والأسى وفاة الفقيد المرحوم حسين جودي، أحد أبناء الدبلوماسية الجزائرية المتمرسين الذين ساهموا في إعلاء صوت الجزائر والدفاع عن مصالحها من خلال تقلده لمسؤوليات رفيعة، أمينًا عامًا لوزارة الشؤون الخارجية وسفيرا في عدد من العواصم وعضوا في مجلس الأمة، ولقد عُرف طيلة مساره المهني بالرصانة والحنكة والكفاءة العالية، مما أهّله لمنزلة التقدير والاحترام بين زملائه ولدى كل من عرفوه”. وأضاف، “أمام هذا المصاب الأليم، أتوجه إلى عائلة الفقيد وإلى كافة زملائه في السلك الدبلوماسي، بأخلص التعازي وأصدق مشـاعر المواساة، داعيا المولى عزّ وجلّ أن يتولاه بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون”. كما بعث الرئيس بتعزية لعائلة المرحوم المجاهد الـمدني حواس جاء فيها، بسم الله الرحمن الرحيم “مِنَ الْمُؤمِنينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبدِيلاً صدق الله العظيم”. ..شاء المولى عزّ وجلّ أن يتوفّى الفقيد المرحوم المجاهد الـمدني حواس أحد أقلام إذاعة الجزائر الحرة، ورفيق المرحوم المجاهد عيسى مسعودي وآخرين الذين جاهدوا بالكلمة واستماتوا في إسماع صوت الثّوار المجاهدين، عبر أثير تلك الإذاعة المدوِّية إبَّان الكفاح المسلح”. وأضاف، “لقد كان الفقيد مثالًا للوطنية والنزاهة والوفاء للجزائر في تلك المرحلة، وفي أداء المهام التي تولاها بالتزام وطني وبإقتدار عال في الإذاعة والتلفزيون بعد الاستقلال.. وأمام هذا المصاب الأليم، أتوجه إلى عائلة الفقيد وإلى أسرة الإذاعة والتلفزيون والأسرة الإعلامية وإخوانه المجاهدين، بأخلص التعازي وأصدق مشـاعــر الـمواسـاة، داعيًا الله تبارك وتعالى أن يتغمده بواسع الرحمـة والمغفرة، ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
أ.ر










