في رسالة بعثها إلى الأسرة الجامعية عشية الدخول الجامعي.. تبون يؤكد:

نجدد التزامنا بدفع الجامعة نحو الريادة

نجدد التزامنا بدفع الجامعة نحو الريادة

وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، السبت، رسالة إلى الأسرة الجامعية عشية الدخول الجامعي 2021-2022، جدد فيها التزامه بدفع الجامعة نحو الريادة.

وأوضح الرئيس تبون، في رسالته، أن الدخول الجامعي هذه السنة يتميز بواقع جديد تعكسه الإصلاحات في القطاع، مؤكدا أن الإصلاحات تندرج في صميم اهتمامنا للدفع بالجامعة نحو الريادة لصياغة التصورات المجتمعية الكبرى للبلاد والمساهمة برصيدها العلمي والمعرفي في اثراء وتوجيه السياسات العمومية المختلفة، لا سيما ما تعلق منها بتحقيق النموذج الاقتصادي الجديد القائم على تنويع النمو واقتصاد المعرفة. كما جدد رئيس الجمهورية، إلتزام الدولة، بالسعي من خلال إصلاحات تمت مباشرتها على مستوى الخدمات الجامعية تديرجيا وبصفة عميقة لتمكين الطلبة من مزاولة دراستهم في محيط أفضل والاستفادة من من خدمات لائقة ومحفزة، بتوفير المزيد من الدعم والمرافقة الكفيلة بفتح الأفق أمام الجامعة الجزائرية للإقلاع العلمي والتكنولوجي. ودعا رئيس الجمهورية في رسالته، إلى توجيه مجال الإصلاحات الجارية في منظومة التعليم العالي الوطنية نحو وضع الأطر القانونية والمؤسساتية اللازمة بما يسمح للجامعة بأكبر قدر من الاستقلالية في التسيير والفعالية وفي التكيف مع المستجدات المتسارعة للتعليم والبحث على المستويين الجهوي والدولي. كما أكد رئيس الجمهورية، التزام الدولة بضمان المكانة اللائقة للأساتذة والباحثين، وترتيبهم ضمن أعلى مراتب التدرج في الهرم الوظيفي. ويأتي ذلك، من خلال مراجعة القوانين الأساسية للأستاذ الباحث والباحث الدائم. وأشاد رئيس الجمهورية، عاليا بما يتحلى به الطلبة تأسيا بأساتذتهم ومؤطريهم، في كل جامعاتنا من غيرة وطنية وحرص على التحصيل. كما أكد الرئيس تبون، أن الدولة ستعمل بإشراك الوكالة الوطنية للأمن الصحي على إنضاج تصور للتكوين في الطب يفضي إلى إصلاح شامل لهذا التخصص. ويأتي هذا حسب رئيس الجمهورية، بالاعتماد على تقييم منظومة التكوين الوطنية في العلوم الطبية والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة. ولفت رئيس الجمهورية، إلى أن الوضعية الصحية المترتبة عن تفشي جائحة كورونا قد أكدت أولوية الاستثمار في المورد البشري المؤهل وضرورة تكوين الإطارات الطبية القادرة على التجاوب السريع والفعال مع التهديدات الصحية المحتملة، بالتوجه نجو إصلاح التكوين في العلوم الطبية وإطلاق البرنامج الوطني للبحث في الصحة العمومية.

م.ع