أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن الانتخابات الرئاسية هي سانحة لتثبيت أركان البناء الديمقراطي الذي قطعت فيه الجزائر أشواطا كبيرة، استعادت من خلاله حضورها وقوتها، وعززت مؤسساتها، وأنعشت اقتصادها وهو ما أثبته الواقع، وأكدته مؤسسات مالية دولية، حيث تحسن تصنيفها السنوي وفق معايير ومؤشرات البنك الدولي.
عقد مكتب المجلس الشعبي الوطني اجتماعا، ترأسه إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس، في البداية، جدد رئيس المجلس التهاني لنوابه التسعة على الثقة التي منحت لهم من قبل زملائهم وتمنى لهم التوفيق والعمل على وتيرة من الانسجام والتكامل، استعدادًا لما ينتظر المجلس من أشغال ونشاطات. وبعد كلمة ترحيبية بالمناسبة، ذكر السيد بوغالي، بما ينتظر مكتب المجلس في الدورة المقبلة من أعمال تتطلب مضاعفة الجهد من أجل الارتقاء بالعمل البرلماني. كما أشار السيد الرئيس، إلى أن هذه الفترة تتزامن والجزائر تستعد لموعد وطني تاريخي في حياتها، فالانتخابات الرئاسية هي سانحة لتثبيت أركان البناء الديمقراطي الذي قطعت فيه الجزائر أشواطا كبيرة، استعادت من خلاله حضورها وقوتها ، وعززت مؤسساتها، وأنعشت اقتصادها وهو ما أثبته الواقع، وأكدته مؤسسات مالية دولية، حيث تحسن تصنيفها السنوي وفق معايير ومؤشرات البنك الدولي. وفي الأخير جدد رئيس المجلس تهانيه بمناسبة عيد الاستقلال والشباب وكذا السنة الهجرية الجديدة، وهي أعياد قد عادت والجزائر تنعم بالأمن والاستقرار، قوية بجيشها الباسل، الذي أظهر من الوعي والجاهزية والوفاء للشهداء ما جعله الحصن المتين الذي يطمئن فيه الشعب على حاضره ومستقبل أجياله، وفي الوقت نفسه مفتخرة بشبابها الذي يخوض مختلف الميادين العلمية والعملية بكفاءة واقتدار، متطلعا لغد مشرق في بلاد متمسكة بقيمها الحضارية، ضاربة أروع الأمثلة في الدفاع عن القضايا العادلة في مختلف المنابر الدولية.
أ.ر















