شدد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، السيد نورالدين بن براهم، أن المجتمع المدني يجب أن يرافق الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد، وخاصة في ظل البنية التحتية المتطورة والمرافق السياحية الراقية.
وفي كملته من ولاية مستغانم لدى افتتاح اللقاء التفاعلي، ألقى رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نورالدين بن براهم، كلمة شاملة تناول فيها دور المجتمع المدني في دعم الاستقرار وتحقيق التنمية من خلال المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية. وأكد رئيس المرصد، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تمثل محطة مهمة في مسار الوطن، وأنه من الضروري أن يعمل المجتمع المدني على تعزيز الوعي بمختلف التوجهات التي يتيحها الدستور، مما يسهم في تحقيق الممارسة الديمقراطية الحقيقية. واعتبر أن المكتسبات الرئاسية التي تحققت، هي نتاج عمل جماعي يتطلب استمرارية والتزاماً من الجميع، وخاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تواجه البلاد. ودعا إلى ضرورة تعزيز الحزام الاجتماعي، من خلال مواجهة مخاطر المخدرات التي تستهدف الوطن يعتبر مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود بين الدولة والمجتمع المدني. وفي السياق ذاته، أكد رئيس المرصد على أهمية المكتسبات التي تحققت خلال الحصيلة الرئاسية السابقة، مشدداً على أن البلاد تواجه تحدياً كبيراً يتطلب وحدة الصف والتكاتف من أجل الحفاظ على الاستقرار والمضي قدماً في مسار التنمية. من هنا، فإن الذهاب إلى الانتخابات وبعد السابع من سبتمبر يعد خطوة محورية نحو النهضة التي تعيشها البلاد، ودعوة للمجتمع بأسره للاستمرار في هذا المسار وتحقيق التقدم المنشود. واختتم رئيس المرصد كلمته بالتأكيد، على أن الانتخابات الرئاسية ليست مجرد حدث انتخابي، بل هي فرصة للنهضة الوطنية، مشيراً إلى أهمية استمرار العمل الجاد بعد السابع من سبتمبر لتحقيق التنمية المستدامة وضمان استقرار البلاد.
سامي سعد
