أكد رئيس المجلس الوطني “البرلمان” لجمهورية كوريا، السيد كيم جين بيو، الأحد، أن الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لبلاده، مشيرا إلى أن التعاون القائم بين البلدين توسع ليشمل العديد من المجالات.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أعرب السيد كيم جين بيو، عن سعادته لزيارة الجزائر التي تعد –مثلما قال– شريكنا الاستراتيجي في القارة الإفريقية. ولفت في هذا السياق، إلى أن هذه الزيارة تحمل معنى كبيرا، لكونها أول زيارة رسمية يقوم بها إلى الجزائر رئيس برلمان جمهورية كوريا الجنوبية منذ 13 عاما، مشيرا إلى أنه تبادل مع رئيس الجمهورية، الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية على المستوى الدولي. وبعد أن ذكر، بأن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى سنة 1990، أكد المسؤول الكوري، بأن البلدين قاما منذ ذلك الحين بتعزيز علاقاتهما الودية في مختلف المجالات، حيث توسع تعاونهما الثنائي ليشمل الملفات الدولية، بحكم شروعهما في العمل معا كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن الأممي مطلع شهر جانفي الجاري، وفيما يتصل بالتعاون التجاري، أوضح السيد كيم جين بيو، أن الجزائر تعد ثالث أكبر شريك تجاري لكوريا في إفريقيا، حيث بلغ حجم هذا التعاون أعلى مستوياته على الإطلاق. وتوقف المتحدث بالمناسبة، عند النتائج الملحوظة التي تحققها الجزائر الجديدة في مجال البناء، مبرزا أهمية الشراكة التي تجمع بين الجزائر وبلاده، خاصة في مجال تطوير الصناعة التحويلية. وأشار أيضا إلى أنه طلب من الرئيس تبون حضور قمة كوريا-إفريقيا المقرر عقدها، ولأول مرة، في جمهورية كوريا الجنوبية خلال جوان القادم. وخلص، إلى توجيه خالص الشكر والامتنان للرئيس تبون على الزيارة الناجحة التي يقوم بها إلى الجزائر. للتذكير، حضر اللقاء رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام
محمد.د










