📌سنشرع في الخرجات الميدانية للتحقيق مع مكتتبي “آل بي يا“
📌 879ملفا يقابله 140 سكنا ترقويا مدعما
📌طالبنا باستغلال مستثمرة صناعية لتحصيل الجباية
قال رئيس المجلس الشعبي لبلدية سيدي موسى، أمير عز الدين، إنه يترقب بعث عملية دراسة ملفات السكن الاجتماعي، تحسبا لضبط قائمة 120 سكنا، وهي حصة البلدية من هذه الصيغة، مشيرا الى أن عدد الملفات يشكل حجر عثرة أمام عملية الدراسة، في ظل ضعف الحصص السكنية الممنوحة.
وأوضح عز الدين، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، أن لجنة دراسة الملفات على مستوى البلدية، ستشرع في الخرجات الميدانية للتحقيق مع أصحاب ملفات السكن الترقوي المدعم “آل بي يا”، مشيرا إلى أن عدد الملفات قد بلغ 879 ملفا، في حين استفادت البلدية من 140 وحدة سكنية، مبرزا أن ضبط القائمة سيكون فور استكمال التحقيقات. وحسب المسؤول، فإنه قد تواصل مع الجهات المعنية، بغية بعث نشاط مستثمرة صناعية، سيما وأن استغلالها من شأنه أن يوفر مناصب شغل لعدد من الشباب البطال ويوفر مداخيل الجباية المحلية.
أين وصلت الإجراءات الخاصة بصيغة الترقوي المدعم “آل. بي. يا”؟

بداية وفيما يخص صيغة الترقوي المدعم، فإن البلدية استفادت من حصة 140 وحدة، في حين يقدر عدد الملفات المودعة بـ 879 ملفا، وستشرع لجنة البلدية في إجراء الخرجات الميدانية هذا الأسبوع، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بأصحاب الملفات للتأكد من أحقية كل مكتتب في السكن، ليتم بعدها اجتماع اللجنة، وذلك بغية ضبط القائمة النهائية، عبر لجنة المقاطعة الإدارية حيث سنعمل بكل شفافية خلال الدراسة تحسبا للإفراج عن القائمة النهائية للمستفيدين.
ماذا عن تزويد السكان بالمياه الشروب؟
كما لا يخفى عليكم، فإن بلدية سيدي موسى تعد بلدية زراعية، وبالتالي فهي تحتوي على كميات معتبرة من المياه الجوفية، والتي تلبي طلب السكان من المياه في هذه الفترة وقد تم مؤخرا حفر 10 آبار ارتوازية في إطار تحسين عملية تزويد السكان بالمياه الشروب، كما أؤكد من منبركم هذا أننا لا نعاني من مشكل مياه في بلدية سيدي موسى في الوقت الراهن.
تُعرف بلدية سيدي موسى بطابعها الفلاحي، كيف تقومون باختيار القطع الأرضية لإنجاز المشاريع؟

هناك بعض الأوعية تدخل ضمن أملاك البلدية، ونحن نعتمد عليها في إنجاز المشاريع، كما أود أن أذكّر بأمر مهم يتمثل في قطعة أرضية اُستغلت في إطار استثمار صناعي، أين تحصل عليها بعض المستثمرين في إطار مشروع، وهي الآن لم تُستغل بعد، وقد اتصلت بالجهات المعنية بغية إعادة بعث نشاطها، سيما وأن المنطقة الصناعية من شأنها أن توفر مناصب شغل لعدد من الشباب البطال في بلديتنا، يضاف إلى ذلك تحصيل مداخيل الجباية المحلية.
هل تحسنت مداخيل الجباية المحلية مقارنة مع السنوات الفارطة؟

للأسف لا، ليكن في علمكم أن بلدية سيدي موسى تعتمد تقريبا بصفة شبه كلية على الإعانات، ولذلك نحن نسعى رفقة الوالي المنتدب من أجل بعث المنطقة الصناعية، التي من شأنها توفير عشرات مناصب الشغل، كما أشرت لكم سابقا دون الحديث عن المداخيل التي ستوفرها للمجلس، حيث وبعد انطلاقها سنحل مشكلا كبيرا فيما يخص التمويل والدعم، ونحن اليوم نسعى جاهدين لتثمين كل ما هو ملك للبلدية.
ماذا عن تهيئة الطرقات والأرصفة؟
هناك عدة مشاريع تنموية تخص تهيئة الطرقات والأرصفة على مستوى البلدية، منها ما هو طور الإنجاز ومنها ما هو مسطر وأخرى تنتظر التسجيل، وسنسعى خلال هذه العهدة بحول الله إلى تعبيد الطرقات والأرصفة المنتشرة عبر تراب البلدية، وذلك من خلال تضافر جهود الفاعلين كل من موقعه وحسب إمكانياته.
ماذا عن حملات التلقيح ضد وباء كوفيد 19؟
لقد تم بتاريخ 13 فيفري الجاري تنظيم حملة تحسيسية للتلقيح ضد وباء كوفيد 19، وذلك بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني، في إطار دعوة المواطن للتلقيح بهدف الحد من انتشار فيروس كوفيد 19، كما أن هناك عمليات تلقيح يومية بالمصلحة الاستشفائية بالهواورة، إلا أن إقبال المواطنين على التلقيح جد منخفض، وذلك ما يستدعي مواصلة التوعية بضرورة الإقبال على مراكز التلقيح.
ماذا عن قطاع الشبيبة والرياضة؟

فيما يخص قطاع الشبيبة والرياضة، فإن بلديتنا تضم عدة ملاعب جوارية، وكنت قد تحدثت مع القائمين على الرياضة ببلديتنا ودعوتهم إلى العمل سويا من أجل التقدم في الترتيب بمختلف المنافسات الرياضية، كما تضم بلديتنا 9 ملاعب جوارية، وأود أن أحيطكم علما أن مشروعا آخرا سينطلق الشهر القادم ويتعلق بإنجاز ملعب جواري بحي متيجة.
رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين

قاطنو الضيق يطالبون بالإفراج عن القائمة، ما ردكم؟
أولا وقبل كل شيء، فكما لا يخفى عليكم أننا قد تحصلنا على حصة 120 سكنا اجتماعيا، ونحن اليوم بصدد ترقب استدعاء لجنة المقاطعة تحسبا لضبط القائمة، فيما يقدر عدد الملفات بحوالي 2500 ملف، ونعتبر حصة 120 وحدة سكنية ضئيلة مقارنة مع عدد الملفات المودعة، وندعو الجهات الوصية للأخذ بعين الاعتبار الملفات المودعة التي يعاني العديد من أصحابها من ظروف مزرية.
قاطنو مناطق الظل يعانون، هل من مشاريع تنموية مبرمجة؟

نحن اليوم نعمل على تسيير ملف مناطق الظل وفق الإمكانيات المتوفرة، سيما وأن ميزانية البلدية ضعيفة، ومن بين أبرز المشاريع، التي يتم العمل عليها نجد مشاريع إنجاز قنوات الصرف الصحي والربط بالمياه الشروب، كما أن هناك طلبات متزايدة وغير متناهية على العدادات الكهربائية، حيث نجد أن أفراد عائلة واحدة يطالبون بعدادين في نفس السكن، كما أن بعض الشباب غير المتزوج أضحى يطالب أيضا بعداد كهربائي، الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة وأنه وحسب القانون فإن كل من يمتلك عدادا فهو بالضرورة يمتلك بيتا، وليس له الحق في السكن، وأنا أعتقد أن هذا المشكل يكمن في مؤسسة “سونلغاز” والمجلس السابق الذي قام في إطار حملة انتخابية بتسجيل أشخاص ومنح عدادات، ونحن اليوم وجدنا أنفسنا في مأزق، خاصة وأنه لا يوجد سند قانوني يسمح لرئيس المجلس بمنح عداد دون وثائق تثبت ملكية السكن .
ما هي المطالب التي ترفعونها في هذا الإطار؟
نحن ندعو الجهات الوصية إلى ضرورة إيجاد حلول لهذا المشكل، عبر تسوية وضعية قاطني مناطق الظل عبر تخصيص أحياء سكنية تتوفر فيها كل شروط الحياة لهذه الفئة، والتي تعيش في ظروف كارثية لا تقل عن نظيرتها من سكان الأقبية والبيوت القصديرية، كما أن ذلك سيوفر على الدولة عناء تخصيص أظرفة مالية معتبرة من أجل إنجاز مشاريع تنموية مكلفة على غرار قنوات الصرف والربط بالمياه وتعبيد الطرقات.. الخ من المشاريع، كما تم مؤخرا تزويد مزرعة بوزوني بالمياه الشروب.
السكان يعانون من تدهور خدمات الصحة بالبلدية، ما تعليقكم؟
حقيقة وضع قطاع الصحة ببلدية سيدي موسى كارثي، ونحن اليوم نطالب الجهات الوصية بالتحرك وتحسين واقع الصحة، كما أننا نطالب بتوفير مصلحة توليد، بعد أن تم نقلها إلى بلدية وادي السمار، أين أضحى كل المواليد ببلديتنا يسجلون خارج البلدية، كما أننا نطالب اليوم بتوفير مستشفى بكل المقاييس المعمول بها، خاصة وأن الكثافة السكانية بسيدي موسى قد ارتفعت إلى حدود 70 ألف، بعد أن كانت في حدود 38 ألف، ما يستدعي ضبط استراتيجية جديدة في الخريطة الصحية ببلدية سيدي موسى، كما نطالب بتوسعة مستشفى الهواورة وتوفير الإمكانيات للنهوض بهذا القطاع.
في ظل شح عتاد مؤسسة “إكسترانت”، كيف تتم عملية تسيير ملف النفايات؟
تعد بلدية سيدي موسى من بين أنظف البلديات، وذلك مقارنة مع بلديات أخرى، إلا أن هناك مشكلا يطرح على مستوى العتاد يتمثل في تعطل شاحنات رفع النفايات التابعة لمؤسسة إكسترانت، وكذلك نقص اليد العاملة لدى مؤسسة النظافة، ولذلك فنحن نعمل جاهدين على تقديم يد العون خاصة فيما يتعلق بعمال النظافة وكذا بعض العتاد المتوفر في المحشر.
كلمة أخيرة؟

أقول لكم يا سكان بلدية سيدي موسى أنتم أهلي وأقاربي وأحبابي، وأعدكم من هذا المنبر، أنه لن يهدأ لي بال حتى أضع قطار التنمية لسيدي موسى، في السكة الصحيحة، كما أنني سأحاول جاهدا جلب المشاريع التنموية التي يحتاجها سكان البلدية، إضافة إلى توفير مناصب شغل عبر استغلال المنطقة الصناعية.
م/و