أكد رئيس جمعية أولاد سيدي عبيد، أحمد محمدي، أن الجزائر الجديدة أصبحت حقيقية وواقعا معاشا عبر كافة ربوع الوطن، مبرزا في تصريح لـ”الموعد اليومي” أن الأسرة الثورية تدعم بقوة مسعى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وقال السيد أحمد محمدي بمناسبة التحضيرات التي تجريها الجمعية للاحتفال باليوم الوطني للشهيد المصادف ليوم 18 فيفري القادم، أن الجزائر الجديدة أصبحت واقعا معاشا وحقيقية يومية يلمسها المواطن في كل ربوع البلاد الأربعة، لا سيما في المناطق التي كانت مهمشة قبل سنوات وبالخصوص الحدود الشرقية والغربية والجنوبية. ويرى رئيس جمعية أولاد سيدي عبيد، أن رئيس الجمهورية قد تمكن من الالتزام بكافة الوعود التي أطلقها بدءا بالإصلاح السياسي الذي تجسد بالإصلاح الدستور وتجديد المجلس الشعبي الوطني وباقي المجالس المحلية المنتخبة، وكذا تأسيس العديد من المؤسسات الجديدة في مقدمتها المحكمة الدستورية التي تترجم أسمى معاني الممارسة الديمقراطية وحماية حقوق المواطنين. وبصفته مجاهدا وطالبا من طلبة الثورة التحريرية التي أرسلتها قيادة الثورة إلى العراق وسوريا وليبيا، أكد السيد محمد، أن الأسرة الثورية وهي تحضر للاحتفال باليوم الوطني للشهيد تدعم بقوة مسعى الرئيس تبون الذي أبان احترام وتقدير كبير للأسرة الثورية ورسالة الشهداء وتجسد ذلك في أفعال ملموسة منها تمكنه من استعادة رفاة الشهداء من المقاومين الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسي، كرما يحسب للرئيس تبون أيضا. كما أضاف الأستاذ محمدي، العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية وتمكنها من بناء علاقات الند للند مع جميع الدول بما في ذلك دولة مستعمر الأمس فرنسا. ويتوقع السيد محمدي، تمكن الجزائر بقيادة الرئيس تبون من تحقيق نتائج أخرى إيجابية فيما يخص ملف الذاكرة مع فرنسا، لا سيما ماتعلق باسترجاع الأرشيف الأمر الذي مكن من كتابة التاريخ الوطني بموضوعية ونزاهة من اجل ايصال الحقائق لأجيال اليوم الى جانب الحصول على تعويضات عن جرائم فرنسا التي لاتسقط بالتقادم لاسيما ماتعلق بملف التجارب النووية في جنوبنا الكبير. ودعا محمد بالمناسبة، الشعب الجزائري، خاصة الشباب، إلى الحيطة والحذر من المؤمرات التي تؤحاك ضد بلادنا من طرف قوى الشر التي تسعى لزعزعة استقرار الساحل الافريقي كمحاولة منها للضغظ على مواقف الجزائر الثابثة فيما يخص السياسية الخارجية منها دعم القضيتنن العادلتين الصحراء الغربية وفلسطين ونصرة الامة العربية والإسلامية أينما كانت، خاصة وأن الجزائر اليوم عضو فاعل في مجلس الأمن للامم المتحدة.
محمد.د










