الجزائري – أكد رئيس حركة الاصلاح الوطني فيلالي غويني أن التعديل الدستوري الذي أقره الرئيس عبد المجيد تبون ويعرض للاستفتاء الشعبي يوم الفاتح نوفمبر المقبل,سيضمن بناء الجزائر الجديدة و يكرس السيادة الشعبية ويعزز الوحدة الوطنية.
وقال فيلالي غويني لدى اشرافه على افتتاح الجامعة الصيفية الـ 11 لحركة الإصلاح الوطني أن التعديل الدستوري استجاب لأهم المطالب المشروعة التي عبر عنها الجزائريون خلال الحراك الشعبي منذ الجمعة الأولى بتاريخ 22 فيفري الفارط وفصل بمرونة بين مختلف السلطات وأحدث توازنا واضحا في الصلاحيات المنوطة بها, كما كرس آليات رقابة دستورية وقانونية غير مسبوقة.
وبهذه المناسبة أكد غويني أن حركة الاصلاح الوطني ترافق مسار التعديل الدستوري وتؤكد حضورها في مختلف محطاته, معلنا أن المجلس الشورى رسم موقف الحركة المتمثل في قرار التصويت بالإيجاب على التعديل الدستوري ودعا الجزائريين الى هبة جماعية لإنجاح الاستفتاء على التعديل الدستوري وكل ورشات الاصلاح في مختلف الملفات السياسية الاقتصادية والاجتماعية.
وعلى الصعيد الدولي جدد غويني التضامن المطلق لحزبه مع القضية الصحراوية التي يجب حسبه ان تحوز على اهتمام اكبر من المنظمات الدولية لا نصاف الشعب الصحراوي و تمكينه من تقرير مصيره و شدد غويني على ان موقف حزبه من الموقف الرسمي للدولة الجزائرية و امتداد طبيعي للموقف الشعبي و السياسي في البلاد و الداعم لحق الشعب الصحراوي في استرجاع سيادته والانتفاع بثرواته محذرا من نفاذ صبر الشعب الصحراوي ازاء ممارسات النظام المغربي والظلم و الاضطهاد الذي تعرفه المناطق المحتلة.
محمد د










