الجزائر -أكشف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة ان العصابة التي حاولت فرضت العهدة الخامسة قبل الحراك الشعبي عملت على اذلال الشعب الجزائري وسرقة خيراته مؤكدا أن جزء من هذه العصابة اخترق الحراك وركب موجبته والجزء الأخير يسعى الى التقرب من رئيس الجمهورية للحصول على مقعد بالبرلمان القادم
وقال بن قرينة في رده على سؤال صحفي خلال عقده ندوة صحفية أن العصابة كانت تعمل بطرق غير قانونية وغير أخلاقية من اجل منع أي كان الوصول إلى السلطة دون سواها وكانت تعمل على توريث الحكم لأولادها وأحزابها وجمعياتها ومناضلي العهدات الرئاسية للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة مؤكدا ان هذه العصابة هي من نهب المال العام وزور الانتخابات بمختلف أنواعها بما في ذلك الانتخابات الرئاسية كما احتقرت حسبه الشعب وتآمرت على امن واستقرار هذا الوطن وعملت أيضا على الطعن في مؤسسة الجيش الوطني الشعبي الذي قف في صف الشعبي ومطالب حراكه السلمي
واكد رئيس حركة البناء الوطني في نفس السياق أن جزء من العصابة لايزال متجذر في مؤسسات الدولة ويقاوم التغيير الذي نتج عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة وجزء آخر يحاول ركوب موجة الحراك وجزء منها يتقرب هذه الأيام من رئاسة الجمهورية للتموقع في البرلمان القادم.
محمد د










